وحضر المتهم مرتديا "بدلة السجن وبدأ في تمثيل جريمته بداية من تحركه في الشارع وصولًا إلى المخزن والإمساك وخنق الضحية ودفنها، والإرشاد عن مكان الجثة وتم استخراجها في حالة تحلل كامل "هيكل عظمي"، وذلك بحضور فريق من النيابة وضباط من إدارتي البحث الجنائي بمديرتي أمن الجيزة والإسكندرية | وقال الدفاع في بداية تلك الوقائع المجني عليها الأولى تدعى "نادين السيد"، عمل معاها في مكتب ونشأ بينهم علاقة عاطفية ووعدها بالزواج ثم تقدم لخطبة شقيقتها، ثم عقد قرانه عليها، وكان بداية مشوار المتهم ، لو كان وقف وعاقبة نفسه وقدم توبه، ولكن جريمة نادين، أسفر عن أنه لديه استعداد تعرض عليه الفاحشة دون تردد، وكانت الطامة الكبرى في رضا، فكانوا ثلاثة جثث في ثلاثة شهور |
---|---|
أما ثالث الضحايا فكانت فتاة عملت في مكتبة يملكها المتهم الذي عُرف إعلامياً بـ "سفاح الجيزة"، ضمن ما استولى عليه من ممتلكات صديقه، ووقعت علاقة بين السفاح والقتيلة، ثم تقدم للزواج من شقيقتها، وحين هددته بفضح أمره استدرجها وقام بقتلها ودفنها في إحدى غرف منزله، وأوهم أسرتها أنها هربت خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل في مجال التمثيل والإعلانات، ليقرروا عدم الإبلاغ عن اختفائها | وحضر المدعون بالحق المدني، رفقة المحامي مفرح مغازي، كما حضر المحامي صابر صليب، دفاع المتهم، وتم تنفيذ طلبات المحكمة فيما يتعلق بخطاب من نقابة المحامين بشأن قيد المتهم |
وأثناء عرض الفيديو بقاعة المحكمة واعترفات سفاح الجيزة بالعلاقة التى كانت تجمعه بنادين، انهارت والدتها أمام هيئة المحكمة قائلة: "ده كدب وافترا على بننتي مكنش بينهم حاجة" حيث قام رئيس الدائرة بطرد والدة المجني عليها من قاعة المحكمة لعدم سكوتها.
7الدلائل الأمنية والمعلومات أكدت أنه سبق الارتباط بفتاة وكان يخطط لقتلها بعد الزواج إلا أنها نجت من الموت بعد اكتشاف حقيقته وأبلغت الشرطة، ويواصل فريق البحث استجواب السفاح ومناقشته لبيان تورطه في جرائم أخرى من عدمه | يتساءل العديد من الأشخاص عن قصة سفاح الجيزة من البداية للنهاية ، وذلك من الجرائم التي ارتكبها في حق أقرب الناس إليه ، وأيضا كيفية ارتكاب تلك الجرائم والتي استطاع إخفائها تماماً، وأيضاً الحيلة والذكاء الذي كان يتمتع بهما وغير ذلك من الأمور المختلفة التي ساعدته على تنفيذ جرائم سواء من الظروف أو الحظ دون أن ينكشف أمره لفترة طويله |
---|---|
اعترافات سفاح الجيزة كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة " قذافي فرج عبد اللطيف " ، والمعروف ب "سفاح الجيزة"، وذلك إلى محكمة الجنايات وذلك كونه متهم وخلال الفترة من 2015 وحتى 2017 ، بارتكب 4 جرائم قتل مع وجود الإصرار والعمد من قبله وأيضا كونه أخفى جثث ضحاياه | وتبين أن المتهم قام بإنشأ سلسلة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديق طفولته ،وعندما عاد من السفر طالبه بالأموال فرفض واكتشف أنه كان ضحية النصب من قبل صديقه ،وأثناء معاتبته بمنزله قدم له مشروب مسمم حتى توفي ودفنه في شقته، وبنفس السيناريو قتل زوجته التي تدعى "فاطمة" ، ودفنها أيضاً في منزله في بولاق الدكرور بالجيزة |
وتشير المعلومات الأمنية إلى أن مدينة الإسكندرية تحمل العديد من المفاجأت في دفاتر أحوال المباحث عن بلاغات تغيب الفتيات خلال الـ 5 سنوات الماضية، وتحديدًا الفترة التي انتقل فيها المتهم للإقامة هناك.