قضى عدد من الطلاب اليمنيين في جمهورية مصر العربية مبيتهم في الملحقية الثقافية اليمنية لليوم الثاني على التوالي بعد إيقاف وزاراة التعليم العالي والبحث العلمي لمنحهم المالية | وقالت مصادر طلابية لـ" المشهد اليمني" اليوم الجمعة أن الملحقة الثقافية اليمنية بالقاهرة أصدرت قرار بمنع التوكيل باستلام المستحقات المالية للطلاب واشترطت صرف المستحقات " يد بيد " |
---|---|
نحن بعد كل ما سبق ، و في اليوم السادس من اعتصامنا تم اسعاف زميلنا للمشفى بسبب لدغات الباعوض المنتشر في ارجاء الملحقية حينها توقعنا تجاوب من المسؤولين و لكن لا حياة لمن تنادي و استمرينا بالاعتصام السلمي رغم المعاناة في المبيت فيها |
.
5وعملاً بقانون الصحافة والمطبوعات الذي يكفل حقنا في الرّد لتوضيح الحقيقة ودفع الزيف والتشويه الذي تعرضت له الملحقية الثقافية والملحق الثقافي شخصياً فإننا نوضح الآتي : أولاً : لسنا بمنعزلٍ عن الظروف السيئة التي يمر بها ابناؤنا الطلاب نتيجة تأخر مستحقاتهم المالية , وليس من قيمنا الإنسانية والأخلاقية التلاعب بمستحقات الطلاب المالية المتأخرة أصلاً والسعي لمصادرتها من خلال اشتراطات تعجيزية لصرفها كما ورد في ذلك الخبر الذي لا يعفّ عن الزيف والذي نُشر في موقعكم | و الله من وراء القصد |
---|---|
أصدرت الملحقية اليمنية بجمهورية مصر العربية قرار بحق الطلاب اليمنيين في مصر تضمن اشتراط وجود الطالب داخل الأراضي المصرية كشرط لاستلام المستحقات المالية وتم الغاء التوكيل في استلام الراتب والمعمول به في دول العالم | جئنا يوم ١٤ سبتمبر لكي نعلم لماذا لم يتم الرد على مذكرتنا و لكي يقوموا برفع مذكرة تعقيبية و لكن الرد كان " اذهبوا إلى الوزارة فمشكلتكم معاها و ان الملحقية ليس لديها دخل و لا اي علاقة بالامر" و بهذه الكلمات تم تركنا في صالة الانتظار و المغادرة دون الالتفات لنا فأضطرينا للاعتصام و المطالبة بأدنى حقوقنا و هي كالتالي :- ١- صرف فُتات ما تبقى من رسومنا الدراسية ليتم مقتضاه تسديد مديونيتنا للجامعات الماليزية |
و رغم كل ما حدث ناضلنا و جازفنا بتسجيل و تقيد أنفسنا في مرحلة الماجستير بعد وعود من الملحقية بصرف فتات بقايا رسومنا الدراسية التي ستساهم في تسديد جزء بسيط جداً من رسومنا الدراسية.