وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : النَّفْسُ : العَظَمَةُ والكِبْرُ والنَّفْسُ : العِزَّةُ | قالت : إنك لم تنم! فَقَالَ : " " إِلَى : " " فَأَحَلَّ لَهُمُ الْمُجَامَعَةَ وَالْأَكْلَ وَالشُّرْبَ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمُ الصُّبْحُ |
---|---|
وقوله: {وَعَفا عَنْكُمْ}:يحتمل العفو عن المذنب، ويحتمل التوسعة والتسهيل كقول النبي عليه السلام: «أول الوقت رضوان اللّه، وآخره عفو اللّه»، يعني تسهيله وتوسعته | وجَمْعُ الكُلِّ : أَنْفُسٌ ونُفُوسٌ |
ولم يَنْجُ إِلاَّ جَفْنَ سَيْفٍ ومِئْزَرَاً أَي بِجَفْنِ سَيْفٍ ومِئْزَرٍ كذا في الصّحاحِ قال الصّاغَانِيُّ : ولم أَجِدْه في شِعْر أَبي خِراشٍ.
16ومالٌ نَفِيسٌ : مَضْنُونٌ بِه | |
---|---|
الخُِوَانُ : ما يؤكل عليه | يقال: ما يسرُّني بهذا الأمر مُنْفِسٌ ونَفيسٌ |
يُقال: جاء هو نفسه أو بنَفْسِه.
17وقرأ ذلك بعضهم : واتبعوا ما كتب الله لكم ذكر من قال ذلك : 2981 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن عيينة عن nindex | وروى عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس أن عبد الرحمن ابن عوف وأصحابا له كانت أموالهم بمكة، فقالوا: يا رسول اللّه، كنا في عز ومنعة ونحن مشركون، فلما آمنا صرنا أذلاء، فقال: «إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم»، فلما حوله إلى المدينة انكفوا، فأنزل اللّه تعالى: الآية |
---|---|
ويحتمل أن يريد به أنه يعمل عمل المساتر له، فهو يعامل نفسه بعمل الخائن لها، والخيانة انتقاص الحق على وجه المساترة |
وقولهم: وَرِثَ فلانٌ قبل أن يُنْفَسَ فلانٌ، أي قبل أن يولد.
26