والمرسلات اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 77 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها خمسون آية وتعني في اغلب القول هي الرياح وقيل بانها الرسل او الملائكة اصل الكلمة رسل وتقصد بها الانبعاث علي التؤدة ويقال ناقلة رسلة سهلة السير | وقد يوصف به سير الإنسان وأحسب أنه على التشبيه بالخيل ومنه عداءو العرب وهم أربعة : السليك بن السلكة ، والشنفرى ، وتأبط شرا nindex |
---|---|
أما البيان الأول للجمعية آنذاك فقد تعلَّق بالحفاظ على الثقافة الأثرية وزيارة الآثار والسياحة إلى الآثار وما إلى ذلك | قال تعالى في وصف الخيل: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ} |
وفي هذه الآيات الكريمة تحذير للإنسان إن لم يقابل نعم الله تعالى عليه بالشكر والطاعة فقد خسر خسرانًا مبينًا.
25هكذا تبدأ السورة بصوت قوي يعدو وينطلق | |
---|---|
وَيَجُوزُ كَوْنُ الْبَاءِ ظَرْفِيَّةً وَالضَّمِيرُ عَائِدًا إِلَى صُبْحًا ، أَيْ : أَثَرْنَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَهُوَ وَقْتُ إِغَارَتِهَا | وَلَيْسَ فِي قَوْلِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - تَصْرِيحٌ بِأَنَّهَا مَكِّيَّةٌ وَلَا مَدَنِيَّةٌ وَبِمِثْلِ مَا قَالَ عَلِيٌّ قَالَ nindex |
إظهاراً لشرفها وفضلها عند الله، ولما فيها من المنافع الدينية والدنيوية، فيسمع لها عند عدوها بسرعة صوت شديد، وتقدح بحوافرها الحجارة فيتطاير منها النار، وتثير التراب والغبار.
12فأما بالنسبة إلى الإبل فيتعين أن يكون قوله : جمعا وهو المزدلفة فيكون إشارة إلى حلول الإبل في مزدلفة قبل أن تغير صبحا منها إلى عرفة ، إذ ليس ثمة جماعة مستقرة في مكان تصل إليه هذه الرواحل | سورة العاديات سورة العاديات مكية النزول، وجاءت واصفة الحرب بين الكفار ، فبدأت بوصف الخيل وبيان مشهدها في المعركة، ثم توضيح جحود النفس البشرية، حتى تصل السورة في ختامها إلى مشهد خروج الموتى من وظهور الأسرار، وقد امتلكت السورة الكريمة العديد من الفوائد والحكم العظيمة، كقسم الله والذي لا يُقسم إلّا بشيء عظيم من مخلوقاته، والإشارة إلى تجهيز الخيل والعناية بها واقتنائها بهدف الجهاد في سبيل الله، وبيان ما قد يُعانيه المجاهدون في المعارك، فالإنسان مُعرض بأن يقع في البلاء، وأن قلبه هو الأساس في صلاحه أو فساده، إضافة إلى فائدة إثبات البعث بعد وإحياء الله تعالى للأجساد بعد أن أصبحت تُراباً |
---|---|
فَأَمَّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْإِبِلِ فَيَتَعَيَّنُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ : جَمْعًا وَهُوَ الْمُزْدَلِفَةُ فَيَكُونَ إِشَارَةً إِلَى حُلُولِ الْإِبِلِ فِي مُزْدَلِفَةَ قَبْلَ أَنْ تُغِيرَ صُبْحًا مِنْهَا إِلَى عَرَفَةَ ، إِذْ لَيْسَ ثَمَّةَ جَمَاعَةٌ مُسْتَقِرَّةٌ فِي مَكَانٍ تَصِلُ إِلَيْهِ هَذِهِ الرَّوَاحِلُ | حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن إبراهيم وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا قال: الإبل |
قال: ثنا وكيع, عن واصل, عن عطاء وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا قال: الخيل.
19