أمير من أجل الشفاء العاجل | وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الأمير وليد بن خالد تعرض لحادث مروري في العام 2005 في لندن، عندما كان يقود سيارته برفقة اثنين من أصدقائه بسرعة فائقة، ودخل في غيبوبة منذ ذلك التاريخ |
---|---|
ويرقد الأمير خالد بن طلال، في المستشفى التخصصي بالعاصمة الرياض، بحسب تغريدات سابقة للأميرة ريما، عرضت من خلالها زيارات عدد من الأمراء والمسؤولين كان آخرهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز | ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يشفى، وعلق على هذا الأمر، قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره"، مضيفا: "من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه" |
.
6ونشر حساب "آل سعود" على موقع "انستجرام" صورة جمعها الأمير خالد بن طلال والأمير النائم بعد 15 عاما من الحادث المأساوي، وأظهرت الصور الأمير خالد بن طلال وهو يقبل رأس نجله الأمير النائم فيما أحاطت الأجهزة الطبية بالأمير النائم من جميع الجهات | الطفل الشبح، كما كان يسموه، استذكر مراحل غيبوبته وأحاديث زوراه، كاملة، ودونها في كتاب أطلق عليه ذات اللقب، "مارتن الطفل الشبح" وقال في محاولة توصيف حالته: " هل سبق لك أن شاهدت مشاهد من تلك الأفلام التي يستيقظ فيها الشخص كشبح ولكنه لا يدري ما إذا توفي أم لا؟" وقد وصف مارتن ساعات العجز القاسية التي عاشها في غيبوبته، فهو كان يحاول الصراخ والحديث ليلفت انتباه من هم حوله، يقول: " كنت أحاول أن أصرخ لأتمكن من لفت انتباه من حولي، فكان عقلي محاصراً داخل جسد عديم الفائدة |
---|---|
شارك مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال أثناء تحريك أصابع يده، وتصدر الأمير النائم محرك البحث العالمي جوجل، ويعتبر الوليد بن خالد ابن شقيق الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، وحيث دخل في غيبوبة منذ 15 عامًا، بعد تعرضه لحادث سير في العاصمة البريطانية لندن، ولم يستفق من الغيبوبة حتى اللحظة |
الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".