التحكم في مرض السكري : حاول إتباع تعليمات الطبيب حول التحكم في مرض السكري وإتبع التعليمات التي يذكرها الطبيب حول الأدوية التي تقوم بتناولها | حتى وقت قريب، كان هناك اتفاق في الأدبيات الطبية المهنية أن دهون الكبد ليست مشكلة صحية خطيرة، وبالتالي، فإن التوصية التي كانت تعطى لجميع الذين يعانون منها، هي خفض وزنهم، دون الحاجة إلى أي متابعة طبية، حيث كان لا ينظر اليها كمرض |
---|---|
صحيح انه يتم اكتشاف معظم الحالات في العقد الخامس والسادس من العمر، وكما ذكرنا، فان ذوي الوزن الزائد، زيادة الدهنيات في الدم أو المصابين بمرض السكري هم معرضون لخطر أكبر | حتى الان تم تجريب عدد من الأدوية لعلاج الكبد الدهني، ولكن دون نتائج قاطعة |
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب كما يتضح فإنّ كثيرًا من أعراض مرض الكبد الدهني تتشابه مع أعراض بعض المشاكل الصحية الأخرى، فضلًا عن أنّ كثيرها -في المراحل الأولى من المرض- لا تستدعي القلق عادة، وعليه يمكن القول إنّ مراجعة الطبيب المختص أمر مهم في حال استمرّ ظهور أيّ من الأعراض أو العلامات المذكورة آنفًا، وذلك لتحديد المُسبب واستبعاد المشاكل الصحية الأكثر خطورة.
أما بالنسبة إلى الأفراد الذين يعانون من بعض مضاعفات هذا المرض مثل؛ تليف الكبد، وفشل الكبد، عندها تعد الأدوية والقيام ببعض العمليات الجراحية هي الخيارات الأفضل والأنسب لعلاج هؤلاء المصابين في هذه المرحلة، ومن الجدير بالبيان أن في حالة فشل الكبد قد يحتاج المصاب القيام بعملية | |
---|---|
وفي الحقيقة يحتوي الكبد على نسبة بسيطة من الدهون بشكلٍ طبيعيّ، ولكن يمكن القول إنّ تجاوز الدهون 10% من وزن الكبد يتسبب بظهور ما يُعرف بدهون الكبد أو مرض الكبد الدهني بالإنجليزية: Fatty liver disease ، وغالباً لا تُسبّب دهون الكبد أية أضرار، ولكن إذا استمرّت في التراكم وكانت نسبتها كبيرة للغاية يمكن أن تتسبّب ، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بدهون الكبد أمر شائع في الدول الغربية، فقد بلغ عدد المصابين بهذا الاضطراب ما يقارب واحداً من بين كل عشرة أشخاص، وعلى الرغم من عدم معرفة المُسبّب الحقيقي لتراكم الدهون على خلايا الكبد، إلا أنّه يُعتقد أنّ قد يمتص الكميات الزائدة من الدهون من الأمعاء، أو أنّ الدهون قد تنتقل إليه من أجزاء أخرى من الجسم، أو أنّ الكبد يفقد قدرته على تحويل الدهون إلى شكلٍ يمكن للجسم التخلص منه، وفي ظل هذا الكلام يجدر التنبيه إلى أنّ تناول الطعام الدهنيّ بحدّ ذاته لا يتسبب بظهور دهون الكبد | الجبهة الثانية، خفض الوزن وزيادة النشاط البدني |
كما أن الحد وتجنب المصابين من تناول المشروبات الكحولية يساهم بشكل كبير في منع تفاقم تليف الكبد والتهابه، ولكن قد يواجه بعض المصابين بعض الصعوبات في الإقلاع عن الكحول، ففي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب المختص من أجل معرفة كيفية الإقلاع عن هذه المشروبات بطريقة امنة ومدعومة.
ومع ذلك، يجدر بالذكر أن هذا المرض قد يحدث أيضا لدى الكثير من المرضى الذين لا يعانون من السمنة المفرطة، السكري أو زيادة الدهون في الدم وحتى وظائف الكبد لديهم تكون سليمة | علاج دهون الكبد لا بد من التنويه إلى عدم توفر أي نوع من الأدوية حاليًا من أجل علاج دهون الكبد خاصةً الكبد الدهني غير الكحولي، ولكن من المحتمل تحسين نشاط هذا المرض عن طريق فقدان الوزن بشكل تدريجي أي بنسبة 7-10% على الأقل |
---|---|
كما وجدت دراسة نشرت في عام 2014 تم نشرها في مجلة علم الصيدلة ووظائف الأعضاء بأن الليمون يساعد في تخفيف دهون الكبد | فقدان الوزن : إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، قم بتقليل عدد السعرات الحرارية التي تحصل عليها يومياً مع الحرص علي زيادة النشاط البدني من أجل إنقاص الوزن |
إن حالة دهون الكبد عادةً ما تشير وتدل على وجود كميات زائدة من الدهون في عضو ، وفي بعض الأحيان تعرف هذه الحالة باسم تنكس الدهني الكبدي Hepatic steatosis.
13