فرق بين من يقصد قتل نفسه ، ومن لا يقصد | |
---|---|
الرائحة المنتنة إن طبيعة النفس تعاف الروائح الكريهة وتنفر منها، ولا شكّ أنّ مَن يكون حول لا يطيق الاقتراب منه بسبب رائحة فمه الكريهة، والإسلام حرص على تجنّب الإضرار بالناس والتأدّب معهم والابتعاد عن كلّ ما ينفّرهم، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من أكل ثوماً أو بصلاً فليَعتزلنا، أو ليعتزلَ مسجدَنا، وليقعد في بيتِه | التهاون بها والاستخفاف، وعدم المبالاة بفعلها |
أما الخبائث التي يحرمها النبي صلى الله عليه وسلم فهي كل ما تمحض ضرره أو كان ضرره أكثر من نفعه، فما تمحض ضرره ليس فيه أي نفع فهذا قطعاً من الخبائث، ومنه.
21قال صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا ، حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ رواه الترمذي 3334 وابن ماجة 4244 وحسنه الألباني في صحيح الترمذي | فنصيحتي لإخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يستعينوا بالله عز وجل، وأن يعقدوا العزم على تركه، وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه والهرب من عقابه، في ذلك كله معونة في الإقلاع عنه، ومن المعونة على الإقلاع عنه أن يبتعد الإنسان عن الجلوس مع شاربيه، حتى لا تسول له نفسه أن يشربه معه، وسوف يجد الإنسان بحول الله مع تركه نشاطاً في جسمه، وحيوية لا يجدها حين شربه له، فإن قال قائل: إننا لا نجد النص في كتاب الله أو سنة رسوله شرب الدخان بعينه |
---|---|
فالتدخين ليس فيه أي نفع للإنسان، وضرره كبير جداً، فهو سبب رئيس لسرطان الرئة ولغيره من السرطانات، وسبب رئيس لتسوس الأسنان، وهو كريه الرائحة، وفيه النيكوتين المضر جداً بمن لا يستعمله!! وإذا علم المدخن أنه كلما تناول سيجارة فقد أذنب وعصى ربه ، ونكت في قلبه نكتة سوداء ، وربما اجتمعت هذه النكت على القلب حتى يسود ويظلم ، هان عليه ترك الدخان ابتغاء مرضات الله وخوفا من عقابه | دائرة الإفتاء تعريف بدائرة الإفتاء العام تاسست دائرة الإفتاء في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1921م |
.
22