| كيف انتشرت رواية ورش عن نافع في بلاد المغرب وقد كان أستاذ ورش وهو نافع من القراء الذين أشاد بهم الإمام مالك بن أنس في المدينة هو والإمام أبو جعفر ، وقال عن قراءته أنها من السنة ، وعندما تم سؤال الإمام مالك عن حكم الجهر بالبسملة خلال الصلاة، قال اسألوا نافع ، لأنه إمام الناس في القراءة | فبقية الصفات تخرج مع الحرف من مخرجه، أما الغنة فتخرج من الخيشوم لا من اللسان مخرج النون ولا من الشفتين مخرج الميم |
|---|---|
| الصفات المتوسطة: التوسط بين الشدة والرخاوة والإصمات والذلاقة | السؤال : ما هي المخارج العامة أو الإجمالية على المذهب الأول وكم عددها؟ الجواب : المخارج العامة هي : "الجوف" ، و" الحلق " ، و " اللسان " ، و" الشفتان " ، و " الخيشوم " |
السؤال : اذكر مذاهب العلماء في عدد مخارج الحروف؟ الجواب: مذاهب العلماء في عدد مخارج الحروف : الأول :أنها سبعة عشر مخرجا ، وهذا هو مذهب الخليل بن أحمد، وأكثر القراء والنحويين ومنهم ابن الجزري.
26| الغنة وهي صفة تطلق على حرفين وهما: الميم المشددة وأيضا النون المشددة، ومقدار حركتها اثنان | وأما الذي لا ضد له: فالصفير، والقلقلة، واللين، والانحراف، والتكرير، والتفشي، والاستطالة، فهذه سبع صفات |
|---|---|
| ومخرج الراء قريب من خرج النون إلا أنه أدخل إلى ظهر اللسان | الجواب : اختلف العلماء في عدد صفات الحروف، فمنهم من عدها سبع عشرة صفة، وهو الإمام ابن الجزري |
ثالثا ، منطقة حافتي اللسان : 6 — الضاد : مخرجها : من أقصى حافتي اللسان إلى ادناهما ، مع ما يحاذيهما من الصفحة الداخلية للأضراس العليا اختصارا : من الحافتين الخلفيتين للسان وما يحاذيهما ….
9| فكل كلمة رباعية أو خماسية وليس فيها حرف من حروف الزيادة لا بد أن يكون فيها حرف أو أكثر من الحروف المذلقة لتعادل خفة المذلق ثقل المصمت، فحروف الإصمات ممنوعة من أن تختص في لغة العرب ببناء كلمة مجردة رباعية أو خماسية | و " الظاء والذال والثاء " وتخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا |
|---|---|
| مخارج الحروف وهي عبارة عن 17 مخرج للحروف ولكن يتم جمعهم في 5 أقسام أساسية وهي: القسم الأول: الحروف الجوفية — وهذه الحروف لها مخرج واحد فقط وهي التي تخرج من داخل الحلق والفم متمثلة في الحروف الثلاثة: الألف الساكنة المسبوقة بفتح، مثل قال، والواو الساكنة التي تأتي بعد الضم، مثل يقول، والياء الساكنة التي تأتي بعد كسر، مثل قيل | ولقبت بذلك نسبة إلى ذَلْق اللسان أي طرفه ولخفتها وسرعة النطق بها |
وقد تلقى ورش القراءة عن نافع بالمدينة المنورة ، وبعدها عاد إلى مصر كما ذكرنا ، وتتلمذ على يديه الكثير من القراء ، وانتشرت قراءته في جميع البلدان الإسلامية ، ومن بينها بلاد المغرب العربي ، حيث اختار المغاربة التلاوة برواية ورش عن نافع منذ أن دخلت ببلاد المغرب حتى اليوم الوقت الحالي، وذلك بعد وفاة نافع.