من هم اهل الزكاة. من أهم الزكاة الذين يجوز أن تصرف لهم؟

الثالث : أسير مسلم أسره الكفار فيعطى الكفار من الزكاة لفكهم هذا الأسير ، وأيضاً : الاختطاف ، فلو اختطف كافر أو مسلم أحد من المسلمين فلا بأس أن يفدى هذا المختطف بشيء من الزكاة ، لأن العلة واحدة ، وهي فكاك المسلم من الأسر ، وهذا إذا لم يمكننا أن نرغم المختطف على فكاكه بدون بذل المال إذا كان المختطف من المسلمين العاملين عليها أي الذين يتولون القيام بعمل الزكاة، ويأخذ العامل على الزكاة جزءًا منها نظر عمله، سواء كان غنيًا أو فقيرًا، وليس لهم قبول الهدية ممن يحصلون منهم، ولا يجوز أن يكونوا من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقد نهى عن ذلك
أما الثاني : فهو الغارم لنفسه ، الذي استدان لنفسه ليدفعه في حاجته ، أو بشراء شيء يحتاجه يشتريه في ذمته ، وليس عنده مال ، فهذا يوفى دينه من الزكاة بشرط أن لا يكون عنده مال يوفي به الدَّين تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في امان الله

أصحاب الديون وهُم ما يُسمَّون بالغارمين، قال الله -تعالى-: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيل اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيل فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ، وقد تعدّدت أقوال الفُقهاء في تعريفه، فذهب الحنفيّة إلى أنّه كلُّ مَنَ عليه دَينٌ، وليس معه مِلك الزائد عن دَينه، وأمّا الجُمهور فقسّموه إلى قسمين؛ الأول: الغارمُ لنفسه؛ وهو من يَستدين لأجل مصلحته، كالزواج أو الكِسوة وغير ذلك، وليس معه ما يَقضي به دينه الذي حلَّ أجَله، وكان سببُ الدَين مُباحاً وليس لأجل المعصية، والثانيّ: الغارم لمصلحة المُجتمع؛ كمن يستدين للإصلاح بين الناس، أو لإكرام الضّيف، فيُعطَى من الزّكاة ولو كان غنياً.

23
أهل الزكاة وإخراجها والمستحقون للزكاة, فقه الزكاة
الأول والثاني : للفقراء ، والمساكين ، وهؤلاء يعطون من الزكاة لدفع ضرورتهم وحاجتهم ، والفرق بين الفقراء والمساكين : أن الفقراء أشد حاجة ، لا يجد الواحد منهم ما يكفيه وعائلته لنصف سنة ، والمساكين أعلى حالاً من الفقراء ؛ لأنهم يجدون نصف الكفاية فأكثر دون كمال الكفاية ، وهؤلاء يعطون لحاجتهم
اهـــــــــــــل الزكــــــــــــــــــــــاة الثــــــمانـــــيــــــة..
فثبت بذلك فرضية الصوم بالكتاب والسنة والإجماع، وأجمع المسلمون على كفر من أنكره
من هم أهل الزكاة
الثاني: النية، بأن يقصد الصائم بهذا الإمساك عن المفطرات عبادة الله عز وجل، فبالنية تتميز الأعمال المقصودة للعبادة عن غيرها من الأعمال، وبالنية تتميز العبادات بعضها عن بعض، فيقصد الصائم بهذا الصيام: إما صيام رمضان، أو غيره من أنواع الصيام
رواه البخاري ، وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمعاذ: «فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ» السابع : في سبيل الله
إلى غير ذلك من الحكم البليغة، والفوائد العديدة فإن زال المرض وجب عليه قضاء ما أفطره من أيام

في سبيل الله ويقصد به وجوه الخير بشكل عام، وقيل المراد منه: المجاهدون والغزاة في سبيل الله.

27
فصل: المسألة الأولى: من هم أهل الزكاة؟ ودليل ذلك:
فتلخص جواز الأخذ لبني هاشم إذا منعوا من خمس الخمس عند القاضي يعقوب وأبي البقاء وأبي صالح ونصر بن عبد الرزاق وأبي طالب البصري، وهو صاحب الحاويين والشيخ تقي الدين
من أهم الزكاة الذين يجوز أن تصرف لهم؟
كما لا يجوز له إِخراج الرديء عن الجيِّد، إِلا إِن كان ماله كلُّه من النوع الرديء، أو كانت بهائمه كلها مريضة جاز له أن يخرج منها
من هم أهل الزكاة
هؤلاء هم المؤلفة قلوبهم، السادة الكبار المطاعون في عشائرهم الذين يرجى بعطائهم قوة إيمانهم أو إسلام نظرائهم
والعاملون عليها وهم الجباة والحفاظ الذين يرسلهم ولي الأمر إلى الناس يجبون منهم الزكوات، هم يقال لهم العمال ولما رواه طلحة بن عبيد الله أن أعرابياً جاء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثائر الرأس، فقال: يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصيام؟، قال: «شهر رمضان»، قال: هل عليَّ غيره؟ قال: «لا، إلا أن تطوع شيئاً
تحرير الرقيق الرِّقاب على ثلاثة أصناف؛ المُكاتب المُسلم: وهذا الصِّنف يجوز إعطاؤه من الزّكاة لفكّ رقبته وتحرير نفسه، وهو قول الجمهور، ولم يُجز المالكيّة إعطائه من الزّكاة، كما لا يجوز عندهم إعطاء من انعقد له سببٌ للحُرية بغير المُكاتبة؛ كالاستيلاء، والثاني: المُسلم، والصنف الثالث: افتداء الأسرى من الأعداء، فمصرف في الرِقاب عند الجُمهور: هُم المُكاتبون المُسلمون الذي لا يقدرون على وفاء مُكاتبتهم لإعتاق أنفسهم، فيُعطون حتى ولو كانوا أقوياء قادرون على الكسب قال الله تعالى: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ {الحشر: 7} وقال تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ {الأنفال: 41} وإذا فقد آل البيت نصيبهم المذكور بسبب انعدام الفيء والغنائم فهذا يعتبر من النقص في المال الذي ينال صاحبه الثواب الأخروي إذا صبر واحتسب ذلك عند الله تعالى

وهذا قول حسن جيد ، أي أننا نعطي الفقير والمسكين ما يكفيه وعائلته لمدة عام كامل ، سواء أعطيناه أعياناً من أطعمة وألبسة ، أو أعطيناه نقوداً يشتري بها هو ما يناسبه ، أو أعطيناه صنعة أي آلة يصنع بها إذا كان يحسن الصنعة : كخياط ، أو نجار ، أو حداد ونحوه.

9
اهـــــــــــــل الزكــــــــــــــــــــــاة الثــــــمانـــــيــــــة..
وإيضاح هذه الأصناف كما يلي: 1- الفقراء: جمع فقير، وهو من ليس لديه ما يسد حاجته، وحاجة من يعول، من طعام وشراب وملبس ومسكن، بألا يجد شيئاً، أو يجد أقلّ من نصف الكفاية، ويعطى من الزكاة ما يكفيه سنة كاملة
حكم إعطاء الزكاة لمن له مصدر دخل
هل في المال حق سوى الزكاة كالضرائب مثلا؟ - الزكاة هي الحق الدوري المقدر في المال، والذي يجب وجوبا عينيا على القادرين
من هم الغارمون الذين يستحقون الزكاة
توجيهات يجب على المزكي أن يتحرى بزكاته المستحقين، ولا تكون عادة سنوية يعطيها من لا يستحقها، لقوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلاَ حَظَّ فِيهَا لِغَنِىٍّ وَلاَ لِقَوِىٍّ مُكْتَسِبٍ»