| وقد أصيب محمد وقتئذٍ، فكُسرت رباعيته اليمنى السفلى وجُرحت شفته السفلى، وجرح في وجهه فجعل الدم يسيل على وجهه، وجعل يمسح الدم وهو يقول « كيف يُفلح قومٌ خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربّهم» ، ودخلت حلقتان من حِلَق في وجنته ووقع في حفرة، وضربه "ابن قمئة" على عاتقه الأيمن، فأُشيع أن محمدًا قد قتل، فلما عرف المسلمون بأنه ما زال حيًا نهضوا به نحو في للاحتماء فيه، وحاول أعداؤهم الوصول إليه ففشلوا فأوقفوا القتال مكتفين بانتصارهم هذا | فجاءه في صورة فقال: « أوقد وضعت السلاح يا رسول الله؟» قال « نعم» فقال « فما وضعت السلاح بعد وما رجعت الآن إلا من طلب القوم |
|---|---|
| وأما خدامه، فكان ألزمهم خدمة للنبي محمد الخزرجي، وكان يخدمه أيضًا الحبشي، الهذلي، الكناني، وغيرهم | وقد كان أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق، ولا بالأسمر |
فلما علم أهل ، أرسلوا إلى يستمدونهم مقابل نصف ثمار إن هم غلبوا المسلمين.
4| وأنكرتها رضي الله تعالى عنها وقالت "من زعم أن محمد رأى ربه أى بعين رأسه فقد أعظم الفرية على الله عز وجل"» | فيما يرى القول بأن الله خلق الخليقة لأجل النبي من أقوال العامة وهو كلام باطل فاسد لا أساس له، وأن الله ما خلق الخليقة إلا لأجل عبادته |
|---|---|
| واتفقوا أن تسري هذه المعاهدة لمدة 10 سنوات، وبإمكان أي قبيلة أخرى الدخول في حلف أحد الطرفين لتسري عليهم المعاهدة | الهجرة إلى الحبشة موقع ، وجهة أصحاب محمد للهجرة هربًا من الاضطهاد |
ثم أثبت أغلبهم معجزات حسيّة أخرى لمحمد منسوبة إليه في ، وقد عارضها قومٌ لِمَا نزل في بأنّ محمدًا لم يُؤتَ معجزات إلا ، في آية وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا.
25| رسم يدوي مطابق لما تبقى من | لاحقًا عمل الباحثون على التمييز بين الأساطير والروايات الدسيسة والمكذوبة من جهة والروايات التاريخية البحتة من جهة أخرى |
|---|---|
| مِن قَبلها طِبتَ في الظِّلال وفي مستودِع حيث يُخصَف الوَرَق ثُم هبطتَ البلاَد لا بشرٌ أنت ولا مضغةٌ ولا علق بل نُطفةٌ تركب السَّفينَ وقد ألجَم نسرًا وأهله الغرق تُنقَل من صالب إلى رَحم إذا مضى عالم بدا طَبَق ثم احتوى بيتك المهيمن من خندف علياء تحتها النطق وأنتَ لمَّا وُلدتَ أشرقت الـ أرضُ وضاءت بنورك الأفُق فنحن في ذلك الضِّياء وفي النُّور وسبل الرشاد نخترق — وأنّها رأت حين ولدته كأنّه خرج منها نور أضاءت له قصور | حتى دعا نساءه يستأذنهن في أن يُمرّض في بيت ، فانتقل إلى بيتها يمشي بين |
فلما وصل المسلمون قريبًا من ليلاً باتوا ليلتهم ولا تشعر بهم ، حتى إذا أصبحوا وركبوا رأوهم عمال خيبر، فهربوا وتحصنوا لهم، فقال محمد « الله أكبر، خربت ، إنّا إذا نزلنا بساحة قوم، فسَاء صباح المنذَرين».
15