هل خروج الدم يبطل الصيام. الدم الوردي قبل الحيض هل يعتبر حيضاً؟

وتابع: وبناءً على ذلك: فإن نزل الدم من فرج المرأة في زمن الحيض بالقدر المعهود في نزوله في أول أيام الحيض فإنه يكون دم حيض، أيًّا كان لونه: أحمر، أو أسود، أو بنيًّا، أو يميل إلى الاصفرار، فكل هذه الألوان هي ألوان لدم الحيض، وعلى المرأة التوقف عما يحرم على الحائض فعله؛ من صلاة، وصيام، وتلاوة للقرآن، وتمكين للزوج من الجماع وقد ذهب بعض الفقهاء والعلماء إلى أنَّ نزول المذي يبطل الصيام أيضًا مثل المني حتى لو لم يكن دون مباشرة، ومن الذين ذهبوا إلى هذا القول: مالك وإسحاق وابن قدامة، والله تعالى أعلم
هل يوجب نزول المذي الغسل أم الوضوء؟ إنَّ نزول السائل اللزج الذي يعقب مشاهدة مثيرة أو التفكير بالشهوة والذي يسمَّى مذيًا لا يوجبُ الغسل، وإنَّما ينقضُ الوضوء فقط، وقد أكَّد ذلك حديث علي بن أبي طالب السابق، وقد أشار عليه الرسول أن يتوضأ من المذي فقط، وقد يسأل البعض عن حكم نزول المذي بشهوة هل يوجب الغسل؟، ولا يتغيَّر الحكم في ذلك، إذ أنَّ المذي أساسًا هو نزول سائل لزج نتيجة تفكير بشهوة أو عند هيجان الشهوة ولكنه يخرج دون رعشة ودون لذة ودون تدفق ولذلك يختلف عن المني، وعلى ذلك فإنَّ خروج المذي بشهوة أو بدون شهوة فإنَّه لا يوجب الغسل وإنَّما يجزيه والله تعالى أعلم ب- أما إذا كان كثيراً يؤثر كما تؤثر الحجامة فالصحيح أنه لا يحل له ذلك إذا كان صومه واجباً لأن هذا يفطر ، وإن كان تطوعاً فلا حرج في هذا، لأن التطوع يجوز للإنسان أن يقطعه

تسأل سؤال آخر يتعلق بالطهر تقول: هل الدم الذي يخرج من المرأة بعد غسلها من الحيض، وبعد أن ترى الطهر، وقد تراه بنفس يوم اغتسالها أو بعده بيوم أو يومين، هل يجزئ الوضوء فقط؟ أم الاغتسال؟ مع العلم أنه في بعض الأحيان يكون في كل الأوقات، وإذا كان يوجب الغسل، فما العمل في الصلوات التي في الماضي؟ مع العلم أن الدم قليل جدًا، أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

29
الدم الوردي قبل الحيض هل يعتبر حيضاً؟
وذهب الجمهور إلى أنَّ نزول المني هو الذي يوجب الغسل، لفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما علَّق الاغتسال على رؤية المني، ففي الحديث عن أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كنتُ رجلًا مذَّاءً فسألتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : إذا رأيتَ المذيَ فتوضَّأ واغسِل ذَكَرَكَ ، وإذا رأيتَ فضخَ الماءِ فاغتسِل" ، ولذلك لا يثبت الحكم دون نزول المني
هل خروج الدم من الانف يبطل الصيام
وعليه: فهذه الإفرازات الوردية أو غير الوردية من الصفرة والكدرة التي تسبق الحيض لا تعتبر حيضاً؛ لأن الحيض دم معروف
هل خروج الدم من الانف يبطل الصيام
ثانياً: إذا تقرر ذلك ، فالواجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتيها لأجل هذا الدم ، وأما ماصمتيه : فلا قضاء عليك فيه
أما الشيء اليسير من الدم الذي يخرج، ولو باختيار الإنسان فهذا لا بأس به مثل أن يسحب منه دم يسير لفحصه وتحليله فإن ذلك لا بأس به؛ لأن هذا ليس حجامة ولا بمعنى الحجامة، ولا يؤثر على البدن تأثير الحجامة، ومثل هذا لو قلع الصائم ضرسه فخرج منه دم فإن هذا الدم لا يفطره، لكن عليه أن يحول دون ابتلاع الدم حتى لا يصل إلى معدته، ولكن مع هذا لو تهرب شيء من هذا الدم بغير اختياره فإنه لا يفطر بذلك، والله الموفق الإجابة: لا يؤثر ذلك على شيئاً، فإذا جرح الصائم وخرج دم كثير فإنه لا يؤثر شيئاً، ذلك لأن هذا الجرح بغير اختياره، ومن شروط كون المفطر مفطراً أن يكون باختيار الفاعل، أما ما وقع بغير اختياره فإنه لا يضره ولا ينقض صيامه ولا يفطره، ولذلك لو احتلم الرجل في صيامه وخرج منه الماء فإنه لا يفطر بذلك، لأنه بغير اختياره
ومن الإفرازات النسائية الكدرة وهي الإفرازات ذات اللون البني الفاتح والغامق، وقد اختلف الفقهاء هل هي من الحيض أي إذا رأتها المرأة بطل صيامها؟، فالحنابلة والشافعية من وجه قالوا يبطل صيامها إذا رأت الكدرة في أيام الحيض، أما إذا رأتها في غير أيام الحيض فهي استحاضة، وذهب الحنفية والشافعية إلى أن الكدرة حيض، إذا رأتها المرأة بعد مضي خمسة عشر يومًا من الطهر ولو كانت في غير أيام حيضها بشرط أن يتبعها دم الحيض الأحمر والأسود، وعليه فإن الكدرة تبطل بها الصيام هل نزول المذي يبطل الصيام؟ إنَّ نزول المذي لا يعدُّ مثل نزول المني بالنسبة للحكم سواءً في الغسل أو في الصيام، وقد اختلف الفقهاء فيما إذا كان المذي يُفسد الصيام أم لا، فذهب الحنابلة إلى أنَّ المذي يُبطل الصيام إذا كان بسبب التقبيل أو اللمس باليد مباشرة وما شابه ذلك أمّا إذا كان بسبب النظر لا يبطله، أمَّا الشافعي فقد ذهبا إلى أنَّ المذي لا يُبطِل الصيام إطلاقًا سواءً كان سببه المباشرة أو لا، ويقتصر ذلك على نزول المني فقط

وأما إذا كان عادتها خمس، ثم اغتسلت ثم جاءها الدم، دم مثل الدم الأول دم صحيح، هذا تدع الصلاة والصيام وتجلس حتى ينتهي، إلا إذا زاد عليها بعد خمسة عشر يوم فأكثر، زاد على ذلك؛ فهذا يكون استحاضة، أما ما دام في حدود خمسة عشر فأقل فإنه حيض؛ لأن الحيضة قد تبلغ خمسة عشر، وأربعة عشر، وثلاثة عشر، لكن الغالب ستًا.

24
حكم الدم الخارج من المرأة بعد غسلها من الحيض
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عما إذا كان الإنسان صائماً ونزل منه دم، فهل عليه أن يفطر أو يتم صيامه؟ فأجاب: "لا يضره نزول الدم، إلا الحجامة إذا احتجم ؛ فالصحيح أنه يفطر بالحجامة ، وفيها خلاف بين أهل العلم، لكن الصحيح أنه يفطر، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: أفطر الحاجم والمحجوم ، أما إذا رعف أو أصابه جرح في رجله أو يده وهو صائم ، فإنه صومه صحيح، لا يضره ذلك" انتهى من موقع الشيخ رحمه الله على هذا الرابط: وبعض العلماء يفرق في خروج الدم عامة بين الخارج بفعل الشخص واختياره وكان كثيرا كالتبرع بكمية من الدم مثلا فإنه يفطر قياسا على الحجامة وبين الخارج قهرا كالجروح ونحوها فإنه لا يفطر ولو كثر وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال رقم
إذا جُرح الصائم ونزف دمه فهل يفطر بذلك؟
المذي هو أحد السوائل الرقيقة الجسمية هو عبارة عن سائل رقيق ولزج يميل إلى اللون الأبيض يخرج عند الإثارة الجنسية أو التفكير في الجنس أو مع المعاشرة الزوجية يخرج على شكل قطرات من العضو الذكري ربما لا يحس الفرد بخروجه و تكون وظيفته تطهير قناة الإحليل من بقايا البول والبكتيريا مما يساعد على انزلاق القضيب ولكنه من مخاطره نقل الأمراض الجنسية واختلف العلماء هل نزول المذي يفسد الصوم أم لا
هل نزول الشهوة يبطل الصيام
سئل ابن عثيمين رحمه الله : " عن امرأة أتتها أعراض الدورة الشهرية ووجدت الصفرة ولكن لم ينزل الدم وذلك في شهر رمضان، وفي اليوم الثاني وجدت مع الصفرة دماً يسيراً ثم انقطع الدم، وفي اليوم الثالث بدأ نزول الدم الطبيعي فما حكم صيام اليومين الذين لم تشاهد فيهما سوى الصفرة والدم اليسير، علماً أن هذا الدم لم يحدث لها من قبل؟ فأجاب: لا شك أن الحيض هو الدم الذي ينزل من المرأة وهو دم طبيعي، كتبه الله على بنات آدم، ينزل في أوقات معلومة، وبصفات معلومة، وبأعراض معلومة، فإذا تمت هذه الأعراض وهذه الأوصاف فهو دم الحيض الطبيعي الذي تترتب عليه أحكامه، أما إذا لم يكن كذلك فليس حيضاً، وقد قالت أم عطية رضي الله عنها : كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً ، وفي رواية أبي داود: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً ، أي شيئاً من الحيض "