سورة النباء. فضیلت و خواص سوره النبا

مرحلة الإتاحة والنشر الإلكتروني للترجمات: وذلك من خلال نشر مجموعة كبيرة من ترجمات معاني وتفاسير القرآن الكريم على هذه البوابة، وإتاحة الوصول إليها من خلال جميع أنواع الأنظمة والأجهزة الذكية والشبكات الإلكترونية حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا 32 حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا " حَدَائِق " وَالْحَدَائِق الْبَسَاتِين مِنْ النَّخِيل وَغَيْرهَا
{ يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ } أي: هذا الذي يهمه ويفزع إليه، فلينظر في هذه الدنيا إليه ، كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } الآيات

سبب نزول السورة: أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال: لما بُعث النبي جعلوا يتساءلون بينهم فنزلت عمَّ يتساءلون 1 عن النبأ العظيم مقصدها العام: استنكار تكذيب المشركين بالقيامة والبعث والجزاء، وإثبات ذلك بالأدلة والبراهين، رداً عليهم وتوعداً لهم، وتأنيساً ووعداً للمؤمنين.

2
سورة النبأ مكتوبة كاملة بالتشكيل
و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة
فضیلت و خواص سوره النبا
{ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا } أي: بساتين ملتفة، فيها من جميع أصناف الفواكه اللذيذة
فضیلت و خواص سوره النبا
عدم التعديل أو الإضافة أو الحذف على المحتوى
ثاني سورة مفتتحة بالاستفهام في الجزء بحسب ترتيب السور في المصحف هي سورة عمّ
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا 7 وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا أَيْ جَعَلَهَا لَهَا أَوْتَادًا أَرْسَاهَا بِهَا وَثَبَّتَهَا وَقَرَّرَهَا حَتَّى سَكَنَتْ وَلَمْ تَضْطَرِب بِمَنْ عَلَيْهَا إحذر أن تكون هذه النظرة

وذلك ما سيكون يوم يعلمون ذلك النبأ العظيم! ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ 5 ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ وَهَذَا تَهْدِيد شَدِيد وَوَعِيد أَكِيد.

27
سورة النبأ مكتوبة كاملة بالتشكيل
جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا 36 جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا أَيْ هَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ جَازَاهُمْ اللَّه بِهِ وَأَعْطَاهُمُوهُ بِفَضْلِهِ وَمَنّهُ وَإِحْسَانه وَرَحْمَته عَطَاء حِسَابًا أَيْ كَافِيًا وَافِيًا سَالِمًا كَثِيرًا تَقُول الْعَرَب أَعْطَانِي فَأَحْسَبنِي أَيْ كَفَانِي وَمِنْهُ حَسْبِي اللَّه أَيْ اللَّه كَافِي
سورة النبأ مكتوبة كاملة بالتشكيل
ثم لفت أنظارنا إلى السبع الشداد وهي السموات ثم لفت أنظارنا إلى السراج الوهاج الشمس متقدة أربع ملايين سنة ونصف والعلماء يقدّرون لها ممكن أن تعيش أربع بليون سنة وتصرف في كل ثانية أربع مليون ونصف من الطاقة والوقود، عبر القرآن عن كل هذا بقوله وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا وهناك شموس أكبر من شمسنا بخمسين ألف مرة شمسنا بالنسبة لها كحبة الحمص! إذن جُلّ هذا النعيم في الآخرة عطاء وقليل منه جزاء
تفسير ابن كثير/سورة النبأ
{ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا } ويجري فيه من الزعازع والقلاقل ما يشيب له الوليد، وتنزعج له القلوب، فتسير الجبال، حتى تكون كالهباء المبثوث، وتشقق السماء حتى تكون أبوابا، ويفصل الله بين الخلائق بحكمه الذي لا يجور، وتوقد نار جهنم التي أرصدها الله وأعدها للطاغين، وجعلها مثوى لهم ومآبا، وأنهم يلبثون فيها أحقابا كثيرة و { الحقب } على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة