؟ أليس هذه حالة مرضية؛ دافعها الحقد والحسد والغيرة؛ في مواجهة النجاح الذي تحققه المملكة على الصعد كافة؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية |
يروى: أنه حدث زمن الأدباء الكبار في مصر؛ مثل طه حسين، والعقاد، والمازني، وشوقي، وغيرهم؛ الذين كانوا يلتقون في مقاهي القاهرة الشهيرة، أن جاءهم ذات يوم الفنان محمد عبدالوهاب في بداية مشواره الفني.
26.
1مما يَشوبُ وَلا سُرورٌ كامِلُ حَتّى أَبو الفَضلِ اِبنُ عَبدِ اللَهِ رُؤ | |
---|---|
فهي الشهادة لي بأنـي كامل فلولا تميز المبدع أو الناجح و في أي مجال لاما تعرض للحسد ، و هكذا عرفنا من آبائنا و أمهاتنا أن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحصى ، و علمنا التأريخ أن كليب طعن من الخلف لأنه كان يسير في المقدمة ، فالرجل الذي يشرب من الماء النقي يسر برؤية صورته الواضحة على سطح الماء ، أما من يرتوي من المستنقعات فلا يسلم من القاذورات و لا يأمن الانزلاق إلى قعر ما ارتوت منه نفسه.
28