بيروت-لبنان: مركز الغدير، الصفحة 170 | وقد سئل عكرمة عن صوم قريش عاشوراء ؟ فقال : أذنبت قريش في الجاهلية فَعَظُم في صدورهم ، فقيل لهم : صوموا عاشوراء يُكَفِّره |
---|---|
كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم | الحال الثانية: أن يفرده بالصوم |
وفي رواية مِن حديث عائشة : فلما نَزل رمضان كان رمضان هو الفريضة ، وتُرِك عاشوراء.
17وإلاَّ فإن ابن عباس رضي الله عنهما لم يَقُل إن النبي صلى الله عليه وسلم تعلَّم فضل يوم عاشوراء مِن اليهود ، بل غاية ما فيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وَجَد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، وأنهم سُئلوا عن سبب صيامهم | كثر التساؤل عن قصة يوم عاشوراء عند الشيعة من قرب موعده بشكل كبير لذا سنقدم لكم القصص الخاصة بهذا اليوم عند كل طائفة، فيوم عاشوراء من الأيام المقدسة عند المسلمين واليهود، فهذا اليوم هو اليوم الذي نجى فيه الله سبحانه وتعالى نبيه موسى وجيشه من الأعداء، وقد أوصانا النبي بصيام هذا اليوم لِما له من فضل عظيم، ومن خلال سطورنا التالية على سنوضح لكم قصة هذا اليوم وفضل صيامه |
---|---|
ويُشْبِه هذا : ما قاله النجاشي حينما سَمِع القرآن ، فإنه قال : إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة | مؤرشف من في 3 أبريل 2019 |
لم يقتل الحسين عليه السلام إلا بسبب تخاذل وجبن وخور من دعوه لنصرته وللاسف لم يفعلوا والندم يأكل قلوب أحفادهم إلى يومنا هذا فتخبطوا وخلطوا الحابل بالنابل وسلموا عقولهم للملالي أصحاب الخمس الذين لم ولن ينفعوهم لا في دنيا ولا في آخرة.
12وهذا لو سلّمنا به ، لم تكن تلك العِلّة في الطريق السابقة لهذا اللفظ ؛ فقد رواه مسلم قبل ذلك عن الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا ابن أبي مريم ، حدثنا يحيى بن أيوب ، حدثني إسماعيل بن أمية ، أنه سمع أبا غطفان بن طريف المري ، يقول : سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، يقول : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله ، إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع قال : فلم يأت العام المقبل ، حتى تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم | وقال ابن حجر في تبويب البخاري السابق : ومقصود الباب : الاستدلال على أن البلوغ ليس شرطا في التَّحَمُّل |
---|---|
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ نهنئ الأمة الإسلامية في جميع الدول العربية ودول العالم بحلول يوم تاسوعاء وعاشوراء القادمين، مع فضل صيام يوم عاشوراء الذي نحتسب على الله عز وجل أن يكفر السنة الماضية بصيامه كما جاء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم | بل بيَّن للناس فضل يوم عاشوراء |
فأرجو من الإخوة المشايخ الكرام وأهل العلم الأفاضل أن يشاركوا في الرد عليها.
23