وسميت بالطوال لطولها، والطوال جمع طويلة | وقد قسَّم علماء الشريعة سور القرآن إلى ثلاثة أقسام وفقًا لطولها، ألا وهي: السبع الطوال وهي سور ، ، ، ، ، ، |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014 | والمئون، وهي ما ولي السبع الطوال، سُمِّيَت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها |
لكن على الرغم من ذلك، فإن عدد البسملات في القرآن يصل إلى 114 بسملة ليتساوى بذلك مع عدد السور، وذلك لأن إحدى البسملات ذُكرَت في صُلب وتحديدًا في الآية رقم 30، على أنها ما كان النبي والملك يفتتح به رسائله إلى : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
ترتيب القرآن الكريم اسم السورة مكان النزول ترتيب التنزيل ترتيب السورة الفاتحة مكيّة 5 1 | فوائد سور القرآن الكريم لكلّ سورة من الكريم فَضلٌ عظيم وفوائد جليلة، ويَرتبط التدليل على فضائل آيةٍ أو عدة آيات أو سورة بعينها ببسببٍ من الأسباب ممّا يَجعل القارئ يتوقّف عليها، فمثلاً يرجع فضل لما فيها من تقريرٍ ليوم الحشر بشكلٍ أظهر مما في غيرها، ومن تلك الفضائل والفوائد الآتي: سورة الفاتحة من أعظم سور كتاب الله عزّ وجل، وقد وردت في فَضلها الكثير من الأحاديث النبويّة الصحيحة، ومنها ما رُوي عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المعلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ |
---|---|
وعلى ذلك جرَت أسماء سور القرآن، كتسمية بهذا الاسم لقرينة ذكر قصة البقرة المذكورة فيها، وسميت بهذا الاسم لما تردد فيها من كثير من أحكام النساء، وتسمية لما ورد فيها من تفصيل في أحوالها، وسُميت كذلك لما فيها من التوحيد الخالص، وهكذا دواليك | مقاصد أسماء السور في القرآن الكريم القرآن الكريم هو الخطاب الربَّاني البياني المُعجِز في كلِّ زمانٍ ومكان، وقد قُسِّم كتاب الله إلى العديد من السور التي بلغت في عددها 114 سورة محكمة منه جلَّ في علاه، ولكلِّ سورةٍ من السور مقاصدها التي أرادها الله، وعلم المقاصد هو الوقوف على الأغراض الرئيسة والمعاني المُرادة والموضوعات الأساسية من السور، وتختلف التَّسميات بين العلماء فمنهم من يقول مقاصد السور ومنهم من يقول مغزى السور، وعلم المقاصد من أهم العلوم الشَّرعية التي يتمُّ من خلالها الوقوف على معاني سور القرآن الكريم، فالقرآن لم يكن يومًا للتلاوة فحسب بل هو رسالة من الله للعالمين، وبعد أن تمَّ التنويه بلمحةٍ سريعةٍ إلى معنى مقاصد سور القرآن الكريم لا بدَّ من الوقوف على ألقاب سور القرآن الكريم، وفيما يأتي سيكون ذلك |
كما جاء في أنّ الله يقول: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله: مجدني عبدي أو قال: فوض إلي عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل ، ومن أهم فضائلها كونها شفاءٌ لكل داءٍ، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه قال: إنها شفاءٌ من كل سقم.
6