ما الفرق بين الحوار والجدال وبعد أن عرضنا لكم سؤالنا اليوم أحبتي الطلاب والطالبات الرائعين سوف نقدم لكم الأن الحل الصحيح الذي يحتويه | لا يخفى على أحد، أن ليس كل مثقف يجيد الحوار، أو النقاش عندما يتواصل مع غيره |
---|---|
الأصل الثاني : العلم، لابد للمحاور أن يكون عالماً بالمسألة التي يريد أن يحاور فيها ومطلعا على مراجع كافية بشأنها لتعزيز موقفه الأصل الثالث : أن يكون هناك تكافؤ بين المتحاورين، أي أن يكونا متقاربين في السوية العلمية والثقافية، وفي العقل والفهم، وإلا فإن الغلبة الظاهرية ستكون للجاهل!!!! مراجعة الكلام وتداوله بين شخصين أو أكثر، كما يعرّف أيضاً بأنّه نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين يتم فيه تداول الكلام على وجهٍ متكافئ | أهم النقاط الأساسية في أدب الحوار والمناقشة أولا :عدم إلجاء المناقش أو المحاور إلى الإعتراف الفوري بخطئه وهزيمته |
ثالثا النقاش النقاش في اللغة يأتي من نقش أي رسم وهنا رسم الكلام.
يتضح لنا من خلال هذا التعريف أن الجدال ما هو إلا صراع فكري يحاول من خلاله المجادل أن يثبت أن صحة فكرته بحجة، أو بدون حجة | والجدل الإصطلاحي : هو دفع خصمه عن إفساد قوله بحجة أو شبهة، أو يقصد به تصحيح كلامه وهو الخصومة في الحقيقة وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في المجادلة : وهي في اصطلاحهم — أي المناطقة — المنازعة، لا لإظهار الحق بل لإلزام الخصم فالحوار والجدال يلتقيان في أنهما حديث أو مناقشة بين طرفين لكنهما يفترقا بعد ذلك |
---|---|
الفرق بين الحِوار والجِدال الحِوار من المُحاورة، ويعني المُراجعة في الكلام، أمّا فهو يُستعمل لِمن يُخاصِم ويشغِل عن ظهور الحق، ويُستعمل أيضاً لِمُقابلة الأدلّة لِظهور أرجحها، ويَحمِل الحِوار والجدال دلالة واحدة، وقد اجتمعا في القرآن الكريم في آيةٍ واحدة، قال تعالى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ، والمعروف عند النّاس أنّ الحِوار يُعتبران نِقاشاً بين طرفين أو أكثر بِقَصد إظهار حُجّة مُعيّنة، وإثبات حقّ، ورَدّ لِلفساد | ولعل الحوار هو الأسلوب الأفضل الذي من المفترض أن يتبع في حياتنا اليومية، سواء في العمل أو في المنزل، وبين أفراد الأسرة، وحتى في الشارع ، ومن أهم سمات الحوار هو الهدوء والبعد عن أي تعصب أو خصومة |
يعرف النقاش على أنه حديث بين شخصين، يكون على أساس التوضيح أي توضيح أخطاء الطرف الآخر، للوصول إلى نهاية ومصلحة لكلا من الطرفين، فإما أن تكون وجهة النظر صحيحة لأحد الطرفين، وإما أن تكون خطأ ، لذلك فإن النقاش أسلوب رائع متأدب ، ينتهي بالخير على كلا من الطرفين دون أي تغطرس.
12وعلم المناظرة يعطيك مجموعة من القواعد والمسائل التي تتحدث عن الطرق والوسائل التي يمكن أن يستعملها كل من المتناظرين للدفاع عن رأيه أو الهجوم على رأي صاحبه ويبين لك أن هذه الطريقة في النقاش مقبولة سائغة أو مردودة لا يجوز استعمالها | وبناءً عليه فليس شرط التحاور الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الآخر، فإن تحقق هذا واتفقا على رأي فنعم المقصود، وهو منتهى الغاية، وإن لم يكن فالحوار ناجح على كل حال |
---|---|
رابعا : عليك أن تختار ألفاظك التي توجهها إليه بعناية بحيث تدل على كل تهذيب واحترام فالكلمة الطيبة ساحرة المفعول | وبالطبع لا توجد فوائد مرجوة من هذا الجدال كما أنه يحدث في إطار التخاصم |
المناظرة يقصد بها مثلا حين يكون هناك شخصان يتناظران، أحدهما يتبنى صحة القضية ويدافع عنها وآخر ينفيها ويهاجمها.
19