المستهلكون المستويات الغذائية الثانية والثالثة والرابعة المستهلكون Consumers وهي الحيوانات التي تأكل المُنتجين أي المستوى الأول من السلسلة الغذائية، وتُصنف هذه الفئة لمستويات، المستوى الأول هو العواشب Herbivore ويسمون أيضًا بالمستهلكين الأساسيين، كالطيور والسلاحف والغزلان، والمستوى الثاني هي الحيوانات التي تأكل العواشب ويمكن تسميتهم بالمستهلكين الثانويين، أما المستوى الأعلى من المستهلكين فهي الحيوانات المُفترسة Predators وهي حيوانات تأكل المستهلكين الآخرين، وهذه الفئة تشمل الحيوانات المُفترسة والجارحة، ويمكن أن يكون المستهلكون من الحيوانات آكلة اللحوم والحيوانات آكلة اللحوم والنباتات كالبشر الذين يأكلون اللحوم والحليب والبيض، ويأكلون والطحالب في الأعشاب البحرية الصالحة أيضًا | يوجد العديد من الأمثلة على السلاسل الغذائية للحيوانات، فمثلاً ينتج العشب غذاءه ذاتياً بالاعتماد على ضوء الشمس فينمو، ثمّ يأتي الأرنب ويتغذّى عليه، وبعد ذلك يأتي الثعلب ليأكل الأرنب، وعندما يموت الثعلب تحلّل البكتيريا جسمه لعناصر تعيدها إلى التربة التي تستفيد منها في تزويد كالعشب وغيره بالمغذّيات التي تحتاجها للنموّ، وهكذا تستمرّ دورة السلسلة الغذائية، ويمكن للكائن الحي أن يكون جزءاً من سلاسل غذائية متعدّدة، فمثلاً يتناول الأرنب العشب إلى جانب نباتات أخرى، كما أنّ العديد من الحيوانات تعتمد في غذائها على العشب، أمّا الثعلب الذي يتغذّى على الأرنب فإنّه يستطيع أن يتغذّى أيضاً على العديد من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة، ويجدر بالذكر أنّ السلاسل الغذائية المتشابكة والمترابطة تشكّل ما يُسمّى بالشبكة الغذائية Food Web |
---|---|
انتقال الطاقة في السلاسل الغذائية للحيوانات تعدّ الشمس المصدر الرئيسي للطاقة التي تحتاجها السلاسل الغذائية بمستوياتها المختلفة، إلّا أنّ معظم هذه الطاقة وبنسبة 80-90% يتبدّد ويتحوّل لحرارة، وبالتالي فإنّ جزءاً بسيطاً من الطاقة الشمسية يمكن للكائنات الاستفادة منه في كهضم الطعام وبنسبة 10-20%، إذ تصل هذه الطاقة للمُنتجات الأولية ذاتية التغذية في السلسلة كالنباتات التي تستخدمها لتنتج غذاءها من خلال عملية البناء الضوئي، وتفقد جزءاً من الطاقة على شكل حرارة، وهذا يعني أنّه في كلّ مستوى غذائي هناك حرارة مفقودة لا يمكن لمستويات السلاسل الغذائية الأعلى الاستفادة منها | انتقال الطاقة عبر السلسلة الغذائية الطاقة هي المحور الرئيسي التي تهدف جميع الكائنات للحصول عليه عبر السلسلة الغذائية، ويمكن تمرير الطاقة داخل السلسلة الغذائية من كائن حي إلى آخر بيُسر، وتحصل النباتات على هذه الطاقة من عمليات التمثيل و، بينما تحصل المُستهلكات وبشكل خاص الثديات على طاقتها بواسطة أكل الحيوانات والنباتات الأخرى؛ إذ يبدأ انتقال الطاقة في السلاسل من المُنتجين الذين يتم تناولهم من قبل المُستهلكين الأساسيين والذين بدورهم يؤكلون من قبل المُستهلكين الثانويين، وهؤلاء المستهلكين الثانويين يتم افتراسهم من قبل مستهلكي الدرجة الثالثة الأعلى، وأخيرًا يحصل مستهلكي الدرجة العليا أو الدرجة الرابعة على طاقتهم من افتراس مستهلكي الدرجة الثالثة وهكذا ترتبط السلاسل الغذائية معًا لتشكل الشبكة الغذائية والتي تُنتج الطاقة المُلائمة لكل عنصر فيها |
وهذه بدورها تتغذى عليها الأسماك الكبيرة مثل السردين ، والتي تعمل كغذاء للحيوانات المفترسة مثل الباراكودا.
والكائن الذي يحصل على الطاقة من ضوء الشمس يسمى بالمُنتج ويكون هذا المُنتج غالبًا إما النباتات أو البكتيريا، وعندما يأكل المستهلك الأساسي النباتات المُنتجة للطاقة يتم تمرير حوالي 10% فقط من الطاقة إليها، ويمكن تفسير انخفاض نسبة الطاقة المنقولة لعدّة أسباب مثل عدم تناول بعض الكائنات الحية، أو عدم إكمال عملية الهضم أوبسبب فقدان الطاقة بسبب عمليات الإخراج أو إخراجها على شكل حرارة، ويمرر المستهلكون بدورهم حوالي 20% من طاقتهم إلى المستهلكين الآخرين في السلسلة الغذائية، وتُعزى هذه النسبة الأكبر من الطاقة إلى أن المستهلكين أكثر كفاءة من النباتات في تمرير الطاقة ولكن هذا لا يمنع فقدان بعضها بسبب حرارة الجسم، وعندما يموت المستهلكون أو المنتجون تأخذ المحللات طاقتهم وتقسّم المواد المعقدة إلى مكونات بسيطة باستخدام طاقتها وهكذا يتم إطلاق المعادن والعناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات لتعود السلسلة الغذائية من جديد | المُحللَِات المستوى الغذائي الأخير المُحللِّات Detritivores هي الجزء الأخير من السلسلة الغذائية، وهي كائنات حية تأكل بقايا النباتات والحيوانات غير الحية، وهذه المحللِّات تشمل الفطريات والبكتيريا وتشمل بعض المستهلكين كخنافس الروث والنسور آكلة الجيف، وأطلق على هذه الفئة اسم المُحللات؛ لأنها تحول ما تأكله من نفايات عضوية كالنباتات المتحللة إلى مواد غير عضوية مثل التربة المليئة بالمغذيات، وتكمل هذه المحللات دورة الحياة، وتُعيد للتربة والطبيعة والمياه المواد الأساسية والطاقة لبدء سلسلة غذائية جديدة |
---|---|
عندما يموتون ، فإن هذا الأخير يخدم كغذاء لطيور الجيف مثل غالينازوس زموروس |
مؤرشف من في 08 ديسمبر 2019.
وأخيرًا ، قد تأكل هذه الثعابين الأكبر حجمًا | بشكل عام ، تتكون السلسلة الغذائية من الدرجة الأولى من المنتجين عادةً التمثيل الضوئي ، ورابط من الحيوانات العاشبة أو الحاصدين ، ثم تتابع تصاعدي للحيوانات المفترسة حتى تصل إلى أكبرها |
---|---|
تنتقل من كائن حي لآخر عبر سلسلة من الأحداث تسمى السلسلة الغذائية ، تستطيع النباتات تجميع الطاقة الشمسية وتستخدمها كوقود لنموّها فيما يعبّر عنه بالتركيب الضوئي، ولأنها تستطيع إمداد الوقود بنفسها لتنمو | تعرف عليها: أنواع السلاسل الغذائية السلسلة الغذائية الموجودة في البيئة تنقسم لنوعين رئيسين هما سلسلة الرعي وسلسلة النفايات، ويتم نقل الطاقة في كلتا السلسلتين عبر الكائنات الحية وفق التسلسل التالي، من العواشب إلى آكلات اللحوم إلى المُحلِّلات مع التكرار لإعادة السلسلة، وتكمن أهمية هذه السلاسل في المساعدة على فهم علاقة التغذية والتفاعل بين الكائنات الحية في أي ، والمساعدة في فهم مشاكل التضخيم الحيوي، بالإضافة لتقدير آلية تدفق الطاقة ودوران المادة السليمة والسامة في النظام البيئي، وسنذكر النوعين الرئيسين للسلاسل الغذائية بالتفصيل: سلسلة غذاء الرعي تبدأ هذه السلسلة من النباتات الخضراء الحية إلى آكلات العواشب ومن ثم إلى آكلات اللحوم، وتعتمد هذه السلسلة بشكل رئيسي على طاقة الشمس وتدفق الإشعاع الشمسي للأرض، وتتبع مُعظم السلاسل الغذائية على كوكبنا نظام غذاء الرعي المُعتمد على الطاقة الذاتية التي غالبًا ما تبدء من التقاط الأعشاب |
وتلك الكائنات التي تأكل كائنات حية أخرى تسمى بالمستهلكة، والسلسلة الغذائية قد تحتوي على أكثر من مستهلك واحد، على سبيل المثال، في سلسلة غذائية يأكل الأرنب فيها الأعشاب وتأكل البومة الأرنب، فإن كلاً من مستهلكين ويعتبر الأرنب مستهلك 1 أما البومة فهي مستهلك 2.
6