٧٢- {الصادقين}فأقوالهم صدق وأعمالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقا خلية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة | ٤- إن الذي توضح له الآيات، ويرى من الأدلة القاطعة على البعث ما لا يقبل الشك والريب، ثم ينكر ذلك ويكذبه فإن قوله من العجائب |
---|---|
ويعترض على هذين القولين بأن المسيح لم تكن لغته سريانية ولا يونانية، بل عبرانية | ٧٠- فلله ما في ضمن البلايا والمحن من الأسرار والحكم،وكل هذا صادر عن علمه سبحانه وكمال خبرته بالأعمال، والظواهر والبواطن{والله خبير بما تعملون} ٧١- الأسباب -وإن عظمت- إنما تنفع إذا لم يعارضها القدر والقضاء، فإذا عارضها القدر لم تنفع شيئا بل لا بد أن يمضي الله ما كتب في اللوح المحفوظ |
والشيطان إنما يريد الكذب والفجور، لا يريد الصدق والصلاح.
30قال الله تعالى عن قوم نوح: لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا | ٢٩- ليس الزهد الممدوح هو الانقطاع للعبادات القاصرة كالصلاة والصيام والذكر ونحوها |
---|---|
الإخلاص مطلوب لصلاح الحياة وليس تشديد الإسلام في طلب الإخلاص، وتأكيده على تجريد النية لله، وتصحيح الاتجاه إليه وحده: ضربا من التزمت أو العبث، فإن الحياة نفسها لا تستقيم ولا ترتقي إلا بالمخلصين، وأكثر ما يصيب الأمم والجماعات من النكبات والكوارث القاصمة إنما يجره عليها أناس لا يرجون الله والدار الآخرة | وذكر كتاب موسى بهذه الإضافة، لا بلفظ التوراة في غير موضع فقال: أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده |
٣- لا ينبغي للعبد أن يتعرض لأمر يخاف منه الجور والظلم، وعدم القيام بالواجب -ولو كان مباحًا- بل يلزم العافية، فإن العافية خير ما أعطي العبد ٤-كانوا في الجاهلية يورثون الرجال الأقوياء ولا يورثون الضعفاء كالنساء،فشرع الرب الرحيم الحكيم شرعا،يستوي فيه رجالهم ونساؤهم،وأقوياؤهم وضعفاؤهم ٥- كل من له تطلع وتشوف إلى ما حضر بين يدي الإنسان، ينبغي له أن يعطيه منه ما تيسر {وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه} ٦- أعظم وعيد ورد في الذنوب هو ماورد في أكل أموال اليتامى ظلما مما يدل على شناعته وقبحه، وأنه موجبة لدخول النار، فدل ذلك أنه من أكبر الكبائر.
2