فيلم ابادة أكلة لحوم البشر — Cannibal Holocaust تدور أحداث الفيلم حول عالم يسمى هارولد مونرو متخصص بعلم الذي سافر متجهاً إلى التابعة ليبحث ويحقق في حادثة إختفاء فريق العمل القائم على تصوير الذي يحكي قصة القبائل البدائية التي تأكل لحوم البشر بهذه الغابات | وقد حدث جدلٌ حول كون هذه العلامات الموجودة على العظام في كهف Gough منقوشة محفورة عن عمد أم أنها مجرد آثار لعملية ذبح الجثث |
---|---|
في الحرب العالمية الثانية : إن كثيرا من حالات أكل لحوم البشر بحكم الضرورة سجلت خلال الحرب العالمية الثانية | فضلا عن تناول بعض لأسباب صحية ، باعوا ما تبقى من أجل الربح |
من جهة أخرى، وبعيداً عن جو الطقوس والشعائر، تختلف طريقة أكل لحم البشر من مجتمع إلى آخر، وتعد ضمن المجتمعات العصرية بمثابة الجريمة.
من حظ العلماء أن واحداً من آكلي لحوم البشر في ذلك الوقت تغوط في نفس المغارة ووجدوا فيه نفس البروتين، ولأن هذا البروتين لا يوجد في الأمعاء بشكل طبيعي فهذا دليل قاطع على إن هذا البشري قد أكل بشري أخر في هذا المكان | وفي هذا الإطار، تعرضت قبيلة "بيغمي" التي تعيش في غابة "إيتوري" الكونغولية لانتهاكات مورست في حقها خلال فترة الحروب التي مرت بها البلاد |
---|---|
أكل أبناء الجنس شائع جداً في مختلف الكائنات حتى وإن لم تكن من أكلات اللحوم أساساً، ففي وقت معين حين يزيد أعداد القطيع ولا يوجد تهديد من الخارج يبدأ في أكل بعضها حتى تحافظ على الأعداد محدودة ولتكون الموارد الغذائية كافية | وفي الحقيقة، فسر سيغموند فرويد ذلك بأن هذه الرغبة تتولد في نفس المجرم نتيجة لإحساسه بـ"الذهول والاشمئزاز" في آن واحد |
آكلي لحوم البشر قبل القرن العشرين استمرت ظاهرة أكل لحوم البشر مع التقدّم الزّمنيّ والاختلاف الجغرافيّ ففي مطلع القرن السادس عشر في عام 1503 ميلاديّ سطّر التاريخ حادثة أكل مسلحي قيزيلباش لمجموعة من جثث أعدائهم شرق دولة إيران، وفي عام 1514 حكم أحد زعماء المجريين على أحد المتمردين والذي يدعى جيورجي دوزسا بالجلوس على كرسيٍّ ساخنٍ ليطهو لحمه وأمر بإحضار مجموعةٍ من المتمردين ليأكلوا لحمه وهو حيٌّ يرزق، وما كان من المتمردين إلّا الامتثال، لأن من خالفه تمّ تقطيعه ورميه داخل العرش الحديديّ السّاخن.
14