شباب المنطقه يتجمعون يوميآ وينطلقون بالبحث عنها منهم من يراها ولكن لايستطيع الإمساك بها ومنهم من يسمع صراخها وبكائها ولكن لايستطيع فعل شي سبتمبر 1، 2019 في تصنيف بواسطة | أخذتُ نفسًا عميقًا مع آخر كلمة من هذه الرواية |
---|---|
وفجأة ردت عليها قائلة انا لست سيرلانكية ولا يمانية | والدتها أصيبت بالهيستريا تذهب كل يوم إلى الجبال معها مصحف شريف تقرأ وتبحث عن صغيرتها |
وكل من يمكن أن يدخل في المشهد، كما يحدث في أي قرية عمانية، حيث لا يسمحون لك أن تكون هذه قصتك وحدك، فتتداخل حكايتك مع حكاياتهم، شئت أم أبيت أنت في إحدى أركان صورة كبيرة يجاورك كل معارفك بذكرياتهم، أفراحهم وخيباتهم.
1لا يمكن تغيير شيء فما خطّته يد القضاء قد خطّته، وكل دموعك وتوسلاتك لا تمحو خطاً واحداً | |
---|---|
كان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة أمن فيها إحدى رجال الأمن بمفرده وكان متوقفآ في إحدى جبال الباحة فإذ به يشاهد فتاة واقفة بجانبه مرتدية عباءه سوداء وشعرها متطاير ووجهها لايكاد يرى فيه أي ملامح وقدميها لاتستطيع الوقوف عليها لما فيها من جروح وكأن من أعتدى على الفتاة | ، جدتها التي لم تكن بالأساس جدتها |
ها قد طيّبوه يا جدتي.
زهور الحارث وفاطمة ال سويدان ما جعل قصة زهور الحارث تعود إلى السطح بعد عقد ونصف من الزمان هو اختفاء الشابة فاطمة ال سويدان من نجران، بعد أن خرجت من بيتها منذ عدة أيام ولم يتم العثور عليها، ما جعل الذاكرة تعود إلى الوراء حول قصة زهور التي هزت المملكة العربية السعودية ولا زالت بعض التفاصيل مغمورة وغير مفهومة الأركان، وهذا ما يبحث عنه الكثير من الأشخاص المهتمين بهذا الشأن الكبير | ثم إنني جئت إلى هنا منذ عدة ايام وسكنت في العبارة القريبة من البيت حتى دخلت هنا |
---|---|
حسناً، الرواية عبارة عن نبش لذاكرة الراوية "زهور" التي تدرس في بريطانيا |
تتحوّل الذكريات إلى روائح ومشاهد مشرذمة تخيطها الراوية على خرقة بالية لوّنها الموت في ظلّ النارنجة المتيبّسة.
15