و على امل اجتماعنا معا في مقالة جديدة و موضوع يحمل في طياته الافادة و الجديد حول جميع مواضيع صحة الشخص الجنسية و طرق تطويرها و الرفع من جودة الاداء خلال العلاقات الجنسية و في انتظار تلقي كل الاسئلة و الاستفسارات حول مواضيع الصحة الجنسية و تحسينها و الرفع منها و علاج المشاكل الجنسية التي قد تنغص حياة الرجل الجنسية مثل قلة و ضعف الرغبة الجنسية و حجم الذكر القصير و القذف السريع و مشاكل ضعف الانتصاب على رابط التواصل واتساب في الاسفل دمتم في امان الله و حفظه | نوح - تفريج الهمّ والغمّ، فالذكر من أعظم الأسباب التي تُفتَح للعبد به أبواب الفرج |
---|---|
أنه يورث جلاء القلب من صدئه | أفضل الأعمال والخصال وأزكاها وأحبها إلى الله -تعالى-، والذاكرون سباقون في ميادين السير إلى ربهم -جل وعلا- وإلى اليوم الآخر، وأعد الله لهم المنزلة الكريمة والثواب الجزيل، وفيها طمأنينة القلب وهناؤه وسعادته، وهي اليسر الذي يأتي بعد العسر، والفرج بعد الهم، والفرج بعد الكرب، وبه تتيسر الأمور، وتتحقق الراحة في الدنيا والآخرة، يحفظ بها الله على عباده النعم الموجودة، ويعطي النعم المفقودة، وتُحط بها الأوزار، وتكفر بها السيئات، ورفع الدرجات، وتعلو مكانة العبد ومنزلته عند الله، وذكر الله يطرد الشياطين، ويخلص العبد من الوساوس والشرور والمكائد، ولا تكلف هذه الأذكار العبد مشقة أو جهدًا، إلّا أن ثوابها عظيم، وهي محبة عند الله -تعالى- |
من الجدير بالذكر أن الاختلاف من حيث أنواع القضيب، والأشكال، والألوان طبيعي تمامًا وليس له أي تأثير على الوظيفة.
19فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا من هذه الآثار، وإن أثمر شيئا منها فثمرة ضعيفة | وقال :" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة " |
---|---|
ومن حيث بعث الخاطر ابتدأ منه كان ذاكرا لنفسه على لسان عبده كما روي في الحديث الصحيح أنه قال تعالى: "كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به "الحديث | فإذا صح ذكر الروح مكث القلب عن ذكره ذلك وذكر هيبة الذات |
أخرجه الترمذي ٢٣٢٢ ، وابن ماجة ٤١١٢ قال الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير: قوله ملعونة متروكة مبعدة متروك ما فيها واللعن للترك وقد يراد أنها متروكة للأنبياء والأصفياء كما في خبر " لهم الدنيا ولنا الآخرة" الدنيا ملعونة لأنها غرت النفوس بزهرتها ولذاتها وإمالتها عن العبودية إلى الهوى حتى سلكت غير طريق الهدى.
والذكر وسيلة لجلاء القلوب، ففي الحديث: إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء، قيل يا رسول الله: وما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن | أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة |
---|---|
والذي نصَّ عليه الإمام النووي في فتاويه: أن الجهر بالذكر حيث لا محذور شرعاً؛ مشروع مندوب إليه، بل هو أفضل من الإخفاء في مذهب الإمام الشافعي، وهو ظاهر مذهب الإمام أحمد، وإحدى الروايتين عن الإمام مالك بنقل الحافظ ابن حجر في فتح الباري | وهذا أيضا نوعان: أ- إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، ومثال ذلك الأذكار الواردة في الأحاديث نحو: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ونحو ذلك |
وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل.