وفي حيث شاهد الرسول عليه الصلاة والسلام خلال حادثة الإسراء والمعراج كل من آدم عليه السلام و موسى و عيسى و إدريس و ابراهيم سلام الله عليهم ثم إلتقى بالله تعالى ففرض عليه الصوات ،وأول ما فرضها الله عليه كان عدد الصلوات خمسين صلاة،لما رواه النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم -عن فرض الصلاة في المعراح قال : َ فَرَضَ اللَّهُ عز و جل عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مَا فَرَضَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أُمَّتِكَ قُلْتُ فَرَضَ خَمْسِينَ صَلَاةً قَالَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى قُلْتُ وَضَعَ شَطْرَهَا فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَرَاجَعْتُهُ فَقَالَ هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ | فذهب جماعة إلى أنه لم يكن قبل الإسراء صلاة مفروضة إلا ما وقع الأمر به من صلاة الليل من غير تحديد |
---|---|
قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: فُرِضَتْ عَلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بِه الصَّلواتُ خَمسينَ، ثُمَّ نَقصَتْ حتَّى جُعِلَتْ خَمسًا إنّ للصّلاة مكانةً عظيمةً لا تصل إليها عبادةٌ أخرى، وتتجلّى أهمّيتها في كونها: عمود الدّين الذي لا يتمّ ولا يكتمل الدّين إلا به، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سَنامِه الجهادُ في سبيلِ اللهِ |
وكانت أوّل صلاةٍ يصلّيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- صلاة الظّهر، فقد عاد من ليلة المعراج مستقبلاً وقت الظّهر، وكانت أوّل صلواته.
30الصلاة : فرضت الصلوات الخمس على الرسول -صلى الله عليه و سلم- في حادثة الإسراء و المعراج عندما عرج إلى السماوات مع جبريل عليه السلام بأمر من الله تعالى حيث رأى في السماوات العليا جميع الأنبياء صلوات الله عليهم | الله سبحانه وتعالى خلال النهار خمس مرات ، والصلاة تعتبر الركن الأساسي الذي يقوم عليه الدين الإسلامي ، والعمود الثاني الذي يلي الشهادتين أي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا |
---|---|
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه | خلاصة الفتوى: فالصلاة كانت معروفة قبل ليلة الإسراء، وكانت ركعتين أول النهار وركعتين آخره، وأما التي فرضت ليلة الإسراء فهي كونها خمسة فروض بحالتها المعروفة |
عروج النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى كلّ سماءٍ على حدّة، كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي، وكذلك الصلاة كما يُروى أنّها تعرج إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء إن كانت مقبولةً عند الله تعالى.
5