ومن يطلب بعمله عرض الدنيا, نعطه ما قسمناه له من رزق, ولا حظ له في الآخرة, ومن يطلب بعمله الجزاء من الله في الآخرة نمنحه ما طلبه, ونؤته جزاءه وافرا مع ما له في الدنيا من رزق مقسوم, فهذا قد شكرنا بطاعته وجهاده, وسنجزي الشاكرين خيرا | فخرج الكلامُ على الدنيا والآخرة، والمعنىُّ ما فيهما |
---|---|
والاختلاف عظيم في لفظ الأثر | كان السيدس مورينو، وهو مهاجر من إكوادور يبلغ من العمر 37 عاماً، يعمل مع شقيقه على سقالة على ارتفاع 150 متراً عندما هوَت بهما السقالة ومات شقيقه على الفور |
قال سليمان : فماذا فعلت ؟ فقال ملك الموت : ذهبت إلى المكان الذي أمرني بقبض روحه فيه.
16هل يمكن لإنسان أن ينجو من على هذا الارتفاع؟ ولكنها قدرة الله تعالى، ومثل هذه الحوادث يجب أن تذكرنا بالله وبأن الإنسان لا يمكن أن يموت إلا بإذن الله، وكل إنسان له أجل محدد كُتب عليه منذ أن كان في بطن أمه! ومن يرد ثواب الدنيا : بالإظهار على الأصل ، وبالإدغام لتقاربهما | وأرجع سبب الانفجار إلى ثقب في أحد جناحي المكوك أحدثته قطعة تطايرت من الدرع العازل أثناء رحلة الإقلاع قبل 16 يوماً |
---|---|
وانفصلت قمرة الرواد عن المكوك وأخذت تلفّ بسرعة | كما تضمنت دعوة المؤمنين إلى الزهد في متع الحياة الدنيا، وإلى أن يجعلوا مقصدهم الأكبر في تحصيل ما ينفعهم في آخرتهم، فإن هذا هو المقصد الأسمى، والمطلب الأعلى: قال- تعالى- مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ، وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ |
وأجل الموت هو الوقت الذي في معلومه سبحانه ، أن روح الحي تفارق جسده ، ومتى قتل العبد علمنا أن ذلك أجله.
26