أنعى ببالغ الحزن و الأسى وفاة المغفور له الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" أمير دولة الكويت،حيث فقدت الأمة العربية و الإسلامية قائداً من أغلى رجالها،وإذ أعرب عن خالص التعازى لدولة الكويت الشقيقة حكومةً و شعباً | وهي فترة شهدت شد وجذب وسيل من الخلافات وتأزّم ما بين مجلس الأمة والحكومة في الكويت، حتى قيل أن "في الكويت ديمقراطية دون ديمقراطيين" |
---|---|
تنمية الدول العربية ومن خلال توليه وزارة الخارجية، أصبح صباح الأحمد رئيسًا للجنة الدائمة لمساعدات الخليج العربي في عام 1963 | ظهرت كأنها حورية من الجنة والفنان عاصي الحلاني لم يستطع تمالك نفسه أمام جمالها الشديد فكانت النهاية مفاجئة للجميع |
وكل ذلك بسبب أنه يتمتع برؤية سياسية عميقة، الذي جعلته قادر على حل جميع الأزمات والمشاكل لتمتعه بالكثير من الحكمة والموعظة التي جعلته قادر على استكمال مكانته طوال فترة حكمه، ومازال محبوبًا بين الناس وحزن الكثير على فراقه.
23فقد صدر عن الديوان الأميري بيان نعى أمير الكويت الذي وافته المنية في مسشتفى بالولايات المتحدة، حيث كان يتلقى العلاج، منذ 11 يوليو الماضي | لذلك فهو يعتبر الأقرب لتولية حكم البلاد بعد وفاة القائد الحكيم |
---|---|
داعین الله عز وجل أن یتغمد الفقید بواسع رحمتھ ویسكنھ فسیح جناتھ ولا حول ولا قوة إلا با | كذلك كانت لصباح الأحمد جولات مكوكّية لحل الخلاف بين النظامين الحاكمين في العراق وسوريا الذي كان نتاج الذي كان يحكم كلا البلدين، وجولات أخرى لحل الخلافات بين النظامين الأردني والسوري في ثمانينيات القرن الماضي، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كما عمل على إزالة الخلافات التي كانت تضرب العلاقات الإماراتية-السعودية |
.