تقضى على يده للناس حاجات. فضل نفع الناس وقضاء حوائجهم

قال صلى الله عليه وسلم{ إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع}و سُئِلَ الإمام مالك : "أي الأعمال تحب ؟" فقال: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين" فقط اخلص النية ستأتيك المثوبة من عند الله تعالى
قال مجاهد :صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان هو يخدمني أكثر

.

فضل نفع الناس وقضاء حوائجهم
فساعد الناس وأقضي حوائجهم لطلب الأجر من الله سبحانه وتعالى
الناس للناس ما دام الوفاء بهم
وما حاجتك ؟ فأنشد الرجل : ولما رأيت القوم شدوا رحالهم الى بحرك الطامي أتيت بجرتي فقال الخليفة : املأوا له الجرة ذهبا وفضة فحسده بعض الحاضرين وقالوا هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة المال فلربما أتلفه وضيعة فقال الخليفة : هو ماله يفعل به ما يشاء فملأت جرته ذهبا وخرج هذا الفقير الى الباب بهذه الجرة ففرق المال لجميع الفقراء فبلغ ذلك الخليفة فاستدعاه وسأله عن ذلك فقال : يجود علينا الخيرونا بجودهم ونحن بمال الخيرينا نجود فأعجب الخليفة بجوابه وأمر ان تملآ جرته عشر مرات وقال : الحسنة بعشرة أمثالها الناس للناس ما دام الوفاء بهم والعسر واليسر اوقات وساعات وأكرم الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات لا تقطعن يد المعروف عن أحد ما دمت تقدر والأيام تارات وأذكر فضيلة صنع الله اذ جعلت اليك لا لك عند الناس حاجات قد مات قوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
الناس للناس ما دام الوفاء بهم
ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ، فلما استُخلف قالت جارية منهم :الآن لا يحلبها ، فقال أبو بكر :بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله
ولكن لابد أن نفعل الخير فقط لأننا نقتدي بنبينا ويجب علينا أن ننتظر أجور الآخرة من الله تعالى

يقول الشاعر: وأفضل الناس ما بين الورى رجل.

10
الناس للناس ما دام الوفاء بهم
تقضى على يده للناس حاجاتُ تقول إحدى الأخوات:دائماً أتمنى أن أساعد الغير وأقضي حوائجهم لأن هذا العمل يريحني ويسعدني ويبعد عني الأمراض النفسية,ولكن أصدم بردات فعل البعض مؤسف أن تنتظر كلمة شكر من أحدهم ولا تجدها
فضل نفع الناس وقضاء حوائجهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سرّ مؤمناً فقد سرّني ، ومن سرّني فقد سرّ الله
فضل نفع الناس وقضاء حوائجهم
فعلى العاقل أن يستعين على قضاء حاجة نفسه بالسعي في قضاء حاجات المسلمين، فإنك إذا سعيت في قضاء حاجات المسلمين سعى الله نفسه في قضاء حاجتك