الايمان باليوم الاخر من اركان. من أركان الإيمان باليوم الآخر

أسماء اليوم الآخر إنّ لليوم الآخر الكثير من الأسماء؛ فهو يوم ؛ أي اليوم القريب، ويوم البعث؛ لأنه اليوم الذي يخرج فيه الناس من قبورهم وهم أحياء، ويوم التغابن؛ أي يوم انقسام الناس ثم حشرهم إلى الجنّة أو إلى النار، وهو يوم التلاق؛ حيث يلتقي فيه أهل الأرض وأهل السماء، ويلتقي الظالم والمظلوم، كما يلتقي الخلق بخالقهم، ويوم التّناد؛ حيث يُنادي أصحاب النار أصحاب الجنّة لينقذوهم من العذاب، وينادي أصحاب الجنّة أصحاب النار بأن وعد الله حقّ، وتُنادي الملائكة أصحاب الجنّة فتبشّرهم بالخلود في جنّات النعيم، ويسمّى أيضاً بيوم الجمع، ويوم الحساب، والحاقّة التي يحقّ فيها ويظهر كلّ عملٍ لصاحبه، ويوم الحسرة؛ الذي يتحسّر فيه الإنسان على ما فرّط، ويوم الخلود، ويوم الخروج، وقد كثُرت أسماء يوم القيامة لعِظم شأن هذا اليوم، ولِكثرة أهواله وما يحدث فيه وممّا يدلّ على أهميّة الإيمان بالله -تعالى-؛ حديث القرآن عمّا يستلزمه تحقيق الإيمان في النُّفوس؛ من اتّباعٍ لأوامر الله، وانتهاءٍ عمّا نهى عنه، كما تطرّقت آيات القرآن للحديث عن أثر الإيمان بالله -تعالى- حينما تحدّثت عن مصير المؤمنين بالله؛ حيث يدخلون الجنّة، وينالون الجزاء الأوفر، فالإيمان بالله هو سبيل تحقيق السّعادة والفلاح في الدُّنيا والآخرة، وهو محكّ التمييز بين مَن اتّبع الطريق المُوصلة إلى النور والهناء، ومَن اتّبع غير ذلك من الطُّرق
ومعنى قرآن, ومعنى سنة, في آلاف الأدلة النقلية, وفي آلاف الأدلة العقلية, وكل إنسان لا يدخل في حساباته اليوم الآخر, هذا إنسان شقي في الدنيا والآخرة الإيمان بالرسائل السماوية الإيمان بالعقيدة يشتمل على الإيمان بجميع الرسائل السماوية وجميع الرسل أصحاب هذه الرسالات، ويشمل الإيمان بالرسل الإيمان بأنهم مرسلون من الله وحده، وأنهم بلغوا الرسائل كما هي بوحي يوحى من الله دون أن تدخل أهوائهم وآرائهم في الرسائل، وأن الرسل بلغوا الرسائل بكامل الصدق فلم يزيدوا عليها ولم ينقصوا منها ولو يغيروا فيها شيء، وكذلك فإن الله رفع بعضهم درجات

ومع الشرح والتبسيط ننظر جميعا ليوم القيامة نظرة امتنان لله حيث ترد فيه الحقوق والمظالم ويكافيء المحسن ويجازي المسيء.

28
كتب سلسلة أركان الإيمان الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية
يمسك كل طفل بورقته ويقرأها أو يساعده المعلم في قرائتها
الإيمان باليوم الآخر : الركن الخامس من أركان الإيمان
ولما أثنى الله على الرسل في القرآن وذكر أعمالهم مدحهم بالسبب الذي كان يدفعهم لتلك الأعمال والفضائل فقال: {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّار} ص: 46
أركان الإيمان للأطفال(2) اليوم الآخر والقدر خيره وشره
الإيمان بالقدر الإيمان بكل ما يكتبه الله على العبد والرضا المطلق به، حيث أنه لا فضل للعبد فيما يصيبه ولا قدرة له على تغيير ما كتبه الله له مهما بلغت قوته
التعريف الفقهي للعقيدة هو اعتقاد وإيمان مطلق لا تشوبه شائبة ولا يصل إليه الشك، وهذا الإيمان لابد أن يطابق الواقع لا يختلف عنه، ويجب ألا يدخل قلب الإنسان المؤمن بالعقيدة أي شك في أحكامها وقواعدها المطلقة، فإذا صار الإعتقاد غير مطلق وغير مؤكد لا تكتمل العقيدة ولا شروطها وعلاوة على ما ذكرنا من الآيات الدالة على وجوب الإيمان باليوم الآخر، فقد ثبت في السنة ما يدل على ذلك ويؤكده، من ذلك حديث جبريل عندما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بصورة رجل، سائلاً عن معنى الإيمان والإسلام وغير ذلك من عقائد الإسلام، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر رواه مسلم
المواقف الصعبة تنمي قدراتك وتعينك على اكتشاف نفسك ونقاط تميزها ونقاط تحتاج إلى تحسين وليس لنا دخلاً بالمظاهر، علينا باللب والجوهر، فيضيع عليهم هذا الأجر العظيم، اتقوا النار ولو بشق تمرة

لكن إذا دققت في أعمال المسلمين تجد أعمالهم تنطق بهذه ، فكم من بيننا من هو لا يرى إلا الدنيا، ولا يرى إلا المال، ولا يرى إلا المادة، ولا يرى إلا العز، لذلك إذا دعي من فقير ضعيف لا يلبي ، ويدَّعي أنّ وقته مزدحم، أما إنْ دعاه غني أو قوي يكن أول الحاضرين.

29
الإيمان بالله واليوم الآخر وبعض آثاره ..
دل على موضع الشاهد في هذا المقطع : الفرنجة عندما فتحوا القدس, ذبحوا سبعين ألف في يومين، هولاكو ذبح سبعمئة ألف, يقول لك: برج الروس، يعني أمر بذبح خمسين ألف إنسان, وأن توضع الجماجم على شكل برج، هذا برج الروس تسمعون به، وينجو, وتنتهي الدنيا هكذا؟ مستحيل, وألف ألف ألف مستحيل
كتب سلسلة أركان الإيمان الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية
علي محمد الصلابي 2011 ، الطبعة الثانية ، بيروت: دار المعرفة، صفحة 182-186
كتب سلسلة أركان الإيمان الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية
وذكر المولى عزَّ وجلَّ أوصافاً عديدة للقرآن الكريم منها: الحكيم، والعزيز، والكريم، والمجيد، والعظيم، والبشير، والنذير