منّي ومن أُمتي؟ فيُقال: هل شعرت ما عملوا بعدك؟ والله ما بَرِحوا يرجعون على أعقابهم | دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يا عمر، لا يقول الناس: إن محمدا يقتل أصحابه ، فسماه من أصحابه صلوات الله وسلامه عليه وهو رأس المنافقين، فهو غير داخل في الذين نحن نسميهم صحابة رضي الله عنهم |
---|---|
أولهم إسلامًا: من الرجال الأحرار: أبو بكر رضي الله عنه | وهذا هو الذي تقتضيه الحكمة، فإن العقوبات في الشرع تكون بحسب الذنوب، فيجتمع في العقوبة الواحدة كل من استوجبها من أصحاب ذلك الذنب |
نتطلع إلى مشاركتك والوصول إلى موقعنا التعليمي والترفيهي جاوبني ، والذي يوفر لك جميع الحلول لجميع أسئلتك ومسؤولياتك واختباراتك.
17تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح فهذه اللفظة أمتي و لفظة أمتي أمتي توضح لنا معنى اللفظ الأخر أصحابي أصحابي فالأصحاب إذا أُضيفت إلى نبي قد تعني الأمة أي أمة الدعوة بينما الصحابة الذين اجتمعوا بالرسول مؤمنين به وماتوا على ذلك الأيمان فهم أمة الإجابة قال تعالى وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم 101 سورة التوبة | فقال أصحاب الشبهات: إن المتمعن في هذه الأحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا وغيروا، بل ارتدوا على أدبارهم بعده صلى الله عليه وآله وسلم، إلا القليل الذي عبر عنه بهمل النعم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال حمل هذه الأحاديث على القسم الثالث وهم المنافقون؛ لأن النص يقول: فأقول: أصحابي، ولأن المنافقين لم يبدلوا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإلا فأصبح المنافق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمناً |
---|---|
صحيح ، وسوف نجيب عليه في هذا المقال | صحيح أنه صحيح ، وبعد أن تعلمنا تعريف الصحابي سنتناول الجواب على سؤال من وجد النبي الذي آمن به ومات على ذلك |
فنقول مستعينين بالله تبارك وتعالى: أولاً أن المراد بهؤلاء الصحابة المنافقون وذلك أن المنافقين كانوا يظهرون الإسلام للنبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله جل وعلا {إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ 1} 3.
2فإن قيل: ما فائدة معرفة الصحابة بالنسبة لمصطلح الحديث ما دام أن الصحابة كلهم عدول؟ فالجواب: إن أهم فائدة تختص بذلك هي معرفة المتصل من المرسل، فما رفعه الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم فهو المتصل، وما رفعه التابعي للنبي صلى الله عليه وسلم، فهو المرسل | وقال علي رضي الله عنه: «فمشيت عند ذلك-أي عندما ارتد من ارتد من العرب- إلى أبي بكر فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق، وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسّر وسدد وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً» |
---|---|
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنّي على الحوض حتى انظر مَنْ يَرِد عليّ منكم، وسيؤخذ ناسٌ دوني، فأقول: يا ربّ! نصيره ، ومن ساهم في انتشار الدين الإسلامي ، ومن يسمون بصحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن التقى بالنبي ونصره ، وفي سياق هذا الحديث | الصحابي هو من لقي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك |
.
16