يسرنا في موقع جريدة الحقيقة أن نوفر لكم تفاصيل ما حكم رد المؤذن، حيث نسعى لإيصال المعلومة لكم بشكل صحيح وكامل سعياً لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت | قال ابن شهاب: فخروج الإمام يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام |
---|---|
ذكر أهل العلم مجموعة من الصفات التي يتطلب وجوها في المؤذن المنادى للصلاة وهي الاسلام والعقل وقيل أن العدالة شرط من شروط المؤذن فهي الامانة ودقة ضبط الوقت | وهو مذكور حديث لضمان أداء الصلاة في الجماعة |
فهذا أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يتحدثُ الناس بحضرته، والمؤذنُ يؤذن وفي المسجد جمعٌ من أكابر ، ثم لا يقع من أمر منهم نكيرٌ على من يترك متابعة المؤذن، قالالألباني رحمه الله في تمام المنة: هذا الأثر دليل على عدم وجوب إجابة المؤذن، لجريان العمل في عهد عمر على التحدث في أثناء الأذان، وسكوت عمر عليه، وكثيرا ما سئلت عن الدليل الصارف للأمر بإجابة المؤذن عن الوجوب ؟ فأجبت بهذا.
11فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد | وهو قول المالكية والشافعية والحنابلة |
---|---|
شوهد عبد الله بن زيد في نومه ، وأعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عمر بن الخطاب قد رآه من قبل وخبأه عشرين يومًا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم | أما إجابة المؤذن فهي أن يقول السامع مثل ما يقول المؤذن، إلا في الحيعلتين حي على الصلاة، حي على الفلاح فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله |
وعندي دليلٌ أصرحُ من ذلك، وهو قولُ النبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام لمالك بن الحُويرث ومن معه: إذا حضرت الصَّلاةُ فليؤذِّنْ لكم أحدُكم، ثم لِيَؤمَّكُم أكبرُكم، فهذا يدلُّ على أنَّ المتابعة لا تجب.
عاش وعاش هذه المشكلة ، فبدأت الطروحات واحدة تلو المختلفة صلى الله عليه وسلم ، ليتمكن الجميع من إيجاد الحل الذي يراه مناسبا ليجتمعوا للصلاة | واستدلَّ الجمهور بأنَّ َّ صلّى الله عليه وسلّم سمع مؤذِّناً يؤذِّن فقال: على الفِطرة، ولم يُنقل أنه أجابه أو تابعه، ولو كانت المُتابعة واجبة لفعلها الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام ولنُقِلَتْ إلينا |
---|---|
فالنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ بخلافِ ما يقولُ المؤذِّنُ، فعُلم أنَّ الأمرَ بذلك على النَّدب لا على الإيجابِ قال ابنُ العربي: في هذا نكتةٌ بديعةٌ، فقالوا: هذا رسولُ الله يقول بخلافِ ما يقول المؤذِّنُ، فأين قوله: "فقولوا مِثْلَ ما يقولُ المؤذِّن" فيخرج من هذا أنَّه على النَّدْبِ لا على الإيجابِ | دعانا المنبر والمؤذنون بالأذان — تحدث: دعا المؤذن بالأذان ، لم يتحدث عنا أحد ، لم يتكلم الصحابة إذا كان الإجابة المؤذن واجبًا |
حكم إجابة المؤذن مطلوب الإجابة.
22