نطى نطة يا دبدوبة، ده أنتي تقلك تقل الطوبة" | وتعبر ندى التي بدأت أمومتها منذ تسعة أشهر فقط، عن ذهولها من تضمين تصنيفات من هذا النوع في أغنيات للأطفال، وتتابع لرصيف22: "أظن أن القائمين على الأغنية كان لديهم رغبة في توصيل قيمة العطاء، لكن تقديمها بمصطلحات مباشرة مثل الأغنياء والفقراء، قد يؤذي مشاعر المحتاجين منهم" |
---|---|
بحرج، استعادت إيمان 30 عاماً سنواتها العشر الأولى، التي كانت تجمعها على عتبات بيتها في حي شبرا الشعبي، قبل عشرين سنة، مع الصغار في جلسات لعب تتخللها مراقبة أنوف المارة من كبار السن، والضحك بخبث | وخلال تعدادها مزايا الإناث سقطت حسني في فخ التمييز، فغنت: "قولوا يا بختنا، قد إيه كلنا، فرحانين إننا اتولدنا بنات" |
البداية من أغنية "ماما زمانها جاية" للفنان محمد فوزي، التي تحولت بمرور الوقت، لرمز موازٍ لمرحلة الطفولة.
عندما الفنانة صابرين في أغنية "أنا الفرخة" في الثمانينيات: "أما أديك الحاجة الحلوة؟"، فجاء صوت طفولي بالجواب: "أديها لأصحابي الفقراء" | ويقولون في مخرجات دراساتهم: "ليس بالضرورة إيجاد وحدة للمعنى في النص الشعري المغنّى، وذلك بسبب تركيز أغاني الطفل على الإيقاع الموسيقي، وإغفالها جانب وحدة المعنى، الذي قد لا يعني للطفل شيئًا" |
---|---|
ومن التنمر على أساس الشكل إلى التحيز الإيجابي بناء على النوع، حاولت سعاد حسني في أغنية من كلمات صلاح جاهين باسم "البنات البنات"، ضمن مسلسل "هو وهي" إنتاج 1985 ، رد الاعتبار للإناث في مجتمع يعتقد أن إنجاب الأنثى محنة | ولتجنب بعض العبارات التي اتفقت على أنها تدخل في سياق التنمر، قالت: "ليست لدي رفاهية الاستغناء عن الأغنيات القديمة تقريباً، هي كل ما نملك في المجال الغنائي للطفل" |
.
28