وجميعها مؤشرات اجتماعية غير مادية، ويبدو أن سبب التسامي بالصداقة لذاتها يكمن في طبيعة المجتمعات التقليدية التي يقل فيها تأثير القيم المادية والمصالح الذاتية، وتغليب القيم العليا والتضحية للآخر | وجرَّبتُ أقواماً بكيتُ على سلمِ |
---|---|
لم يكنْ الكتابُ ضِمْنَ المَعْروضِ مِنَ الكُتُبِ، ولم أكنْ قد سَمِعْتُ عنهُ من قبلُ | كانت تلك أجمل الأقوال المأثورة عن الصداقة الحقيقية في حياة الإنسان |
عَنِ الكاتِبِ: هو عليٌّ بنُ العبّاسِ التَّوْحيدِيّ.
21يعد عالم الاجتماع بيتر بلاو من أبرز العلماء الذين عالجوا ظاهرة الصداقة ضمن النظرية التبادلية، وهي من النظريات الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية والأنثربولوجية، التي تقيس بدقة حجم تبادل المنافع الرمزية أو المادية في العلاقات الاجتماعية بين الأشخاص، مثل: علاقات الزواج أو القرابة أو الصداقة، وأنها تبادل اجتماعي مبني على الثقة والأخلاقيات، بعكس التبادل الاقتصادي المبني على العقود، حتى إذا اختل نظام التبادل بين طرفين، فإن العلاقة تكون مهددة، ولكنها تنقطع إذا كان أحد الطرفين مكلفاً على الآخر من حيث العطاء العاطفي أو الأخلاقي | الثالثة: يضعون أنفسهم دائما أولا يجعل الاهتمام في كل الأمور التي تخصك وتخصه منصبا عليه هو في المقام الأول، ويغفل نفس الأمر لك بل ويستنكره عليك أيضا |
---|---|
ومن المخاطرة الاجتماعية اختلال قيم الصداقة، وذلك لارتباطها بمنظومة قيمية لها وظيفة اجتماعية وتساعد في التماسك الاجتماعي وبناء الثقة والأمان وتعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي | وعنِ الكتابِ: تبلغُ صفحاتُهُ خمسةً وسبعينَ وأربعَمِائَةَ صفحةٍ مِنَ القِطْعِ الكبيرِ، وموضوعُها الوحيدُ هو الصداقةُ والمُؤَاخاةُ والمُواساةُ والجُودُ والكرمُ على مَرِّ العصورِ، وفي مُخْتَلَفِ حالاتِ صفائِها وكَدَرِها |
المؤلف كتاب الصداقة والصديق والمؤلف لـ 34 كتب أخرى.