وهذه القراءة تكون في الركعتين الأوليين من الصلاة، وفي الركعات الأخيرة تقرأ الفاتحة فقط، ودليل ذلك ما جاء عن أبي قتادة رضي الله عنه: أنّ النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنْ صَلاةِ الظُّهْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ، يُطَوِّلُ فِي الأُولَى، وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ، وَيُسْمِعُ الآيَةَ أَحْيَاناً، وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ يُطَوِّلُ فِي الأُولَى، وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ، وَكَانَ يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ، وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ | والدليل على وجود التسبيح أنه لما نزل قول الله تعالى فسبح باسم ربك العظيم قال عليه الصلاة والسلام اجعلوها في ركوعكم |
---|---|
ويقول في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاث مرات | الجواب: يشرع للمصلي أن يرفع يديه في أربعة مواضع: الموضع الأول عند الإحرام إذا كبر عند التكبير يقول الله أكبر رافعاً يديه حيال منكبيه أو حيال أذنيه، هذه واحدة |
وانبساط الكلب في السجود وهو: أن يلصق ذراعيه بالأرض وهو ساجد، وكالتفات عند السلام، ونحو ذلك.
سنن الصلاة الفعلية 1- رفع اليدين مع تكبيرة الإِحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إِلى الركعة الثالثة | وأما الواجبات فتسقط سهوا وتجبر بسجود السهو، وتركها عمدا يبطل الصلاة |
---|---|
ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه، أي لا يضمهما إلى بعض، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض، ويستقبل القبلة بأصابع القدمين | ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء: رجليه، وركبتيه، ويديه، وجبهته مع الأنف، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده، ويجعل المصلي في حال السجود كفيه حذو منكبيه أو حذو أذنيه مضمومة الأصابع موجهة رؤوسها للقبلة، وقيل يضع وجهه بين كفيه |
ويكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده فيكون كانبساط الكلب.
7