| اخطفك لو كنتي نغمه شاردهـ اركض وراك | لمحة ذاتية اسمه الكامل فايق محمد علي العياضي من مواليد 5 مايو 1948 الكويت |
|---|---|
| «الشرق الاوسط» هاتفت فارس النجل الاكبر للشاعر فايق عبد الجليل حيث تحدث بصوت خافت وحزين عن الترقب واللحظات العصيبة التي يعيشونها الان بعد سقوط نظام صدام حيث قال: «نحن حالنا مثل حال اهالي الاسرى في الكويت نترقب خروجهم في أي وقت و«الله أعلم» في حالنا منذ لحظة سقوط النظام واحنا حالنا مثل البورصة، واحساسي ان والدي موجود، ولكن ما نشاهده عبر الشاشات التلفزيونية حول سجون نظام صدام يصيبنا باليأس والاحباط خاصة ان السجون السياسية موجودة في اماكن قذرة تحت الارض وان شاء الله يطلق سراح الاسرى سواء «العراقيين أو الكويتيين» ويرجعون للحرية» مضيفا «الحقيقة انا ووالدتي وشقيقتي التي غاب عنها والدها وهي عمرها 3 اعوام لا تتصور كم ننتظر لحظة رؤية والدنا وهذه اختي الآن عمرها 15عاما عاشت طفولتها دون ابيها ولا تعرف شيئا عنه الا من خلال حديثنا عنه ويكمل ابن فايق حديثه وبدأت عبرات صوته تتغير «أما الوالدة فعمرها ما كانت قلقة مثل هذه اللحظات التي نعتبرها حاسمة والدقيقة فيها بسنة، والحكومة الكويتية الآن غير مقصرة على الاطلاق في هذا الشأن حيث كلفت فريقا رسميا يغادر الى العراق للبحث عن الاسرى ولكن لاتنسى العراق كبيرة والله يعين كل بيت في الكويت عنده أسير، والصراحة طيلة الفترة الماضية كانت هناك اتصالات عديدة من جمهوره ومحبيه يسألون حتى من الجيل الجديد وان طلع والدي من الاسر ان شاء الله سينبهر من هذا الاعجاب وهذه العلاقة التي بناها مع الجمهور في الخليج والوطن العربي وسنتجه سويا بإذن الله لاداء العمرة وزيارة السعودية لان والدي يحبها كثيرا وله اصدقاء فيها كثيرون» |
.
13| مدري شقول يا حب خانتني العباره | تميز عن غيره بمفردته السهلة التي يعرفها الجميع فلم تكن لقصائده حدود ولاوطن بعينه بل كانت تجوب العالم بأسره ليتعرف الجميع على بساطة الطرح وصعوبة المعاني ومحتواها |
|---|---|
| بس ابعدني عن عبدك ياربي مت كثير |
عاش عبدالجليل شاعرا وفيا لتربته الكويتية وتأثر بالحرب والاحتلال ابلغ تأثير وفي أثناء الغزو الغاشم على الكويت اجتمع مع الملحن عبدالله الراشد وكذلك الفنان إبراهيم الصلال في ليلة من الليالي وتمكن الجيش العراقي من إلقاء القبض عليه وتم إيداعه احد السجون في العراق وهناك قاموا باغتيال ذلك الإنسان الذي عاش وفي قلبه روح طفل صغير ليتعرف عليه بعد ذلك ابنه البكر في عام 2006م وقد عرفه بثوبه الذي اختطف به وكذلك عن طريق الأسنان التي كشف عنها وبكا امامها.