غير أن شهرة هذا الخليفة كانت محدودة؛ فلم يخطب له خارج إمارة على عكس سائر الخلفاء، حتى عندما لم تكن لهم أية سلطة؛ فالخطبة في تعتبر هامة للخليفة، ولذلك فقد عمَد أغلب الباحثين إلى إسقاط خليفة من قائمة الخلفاء، واعتبار هذا محاولة إحياء للخلافة | كانت الدولة تفرض إتاوات على القوافل، ما أمّن لها قطاعًا نقديًا ثابتًا للخزينة، غير أنه في زمن الخلافة العباسية في القاهرة، اكتشف ، فتحولت مع الاكتشاف الجديد طرق التجارة صوب نصف الكرة الجنوبي، ما أدَّى، آنذاك، إلى فقدان الدولة موقعها كمتحكم بالطرق التجارية، فأدى ذلك إلى زيادة الوضع الاقتصادي، خلال العهد المملوكي، تدهورًا |
---|---|
تولي الخلفاء قليلي الخبرة تولى العديد من الخلفاء قليلي الخبرة والحنكة السياسية الأمر الذي زاد انتشار الفساد، واللهو الذي فتحملت الدولة عبء هذه النفقات، بالإضافة إلى العجز عن تحصيل الضرائب المستحقة، وبالتالي العجز المالي للدولة، فعمت الفوضى والضعف حتى أصبحت العديد من الولايات لا تقع تحت سيطرة الدولة العباسية نتيجة انقلاب حكامها على سلطة الخليفة العباسي | أما المرأة في العصر العباسي فيمكن تمييز دورها في حقبتين؛ الحقبة الأولى: نرى آثارًا عديدة لها في الحياة العامة؛ فاشتهر عدد من المغنيات والشاعرات والأديبات، بل والسياسيات؛ كخيزران وزبيدة زوجتي واللتين ساق لهما الباحث محمد خريس دورًا أساسيًّا في «جعل عصر أزهى عصور العهد العباسي»، ويرى عدد من الباحثين أن انتشار الخلاعة في قصور الخلفاء وأثرياء المجتمع قد أثر سلبًا على وضع المرأة الاجتماعي خلال تلك الفترة، وفي المرحلة الثانية انكفأت المرأة من جديد نحو المنزل |
وقد كانت الترجمات تتم على مرحلتين، من إلى ، ثم من السريانية إلى.
أما العراق وخلافته فكانا منشغلين بالحروب الداخلية، والثورات التي يقودها فلم يتم إعناء مقاومة أو ردعهم أية أهمية تذكر، وقد نقل أنه في أعقاب سقوط عام زار وفد من أهالي المدينة الناجين الخليفة فاعتذر منهم مبديًا عواطفه، ثم عاد وأرسل عام جيشًا صغير الحجم بقيادة مودود بعد مضايقة | ومن المدن الأخرى التي شيدها العباسيون والمتوكلية في ، والرحبة في ، وغيرها |
---|---|
صورة للصفحتين الأولتين من « عدد 250»، وهو ترجمة عربية لإنجيل الدياسطرون، ويرقى للعصر العباسي | وعمومًا؛ فإن جيوش الولايات كانت أكبر وأقوى من جيش وقد حققت إنجازات أعمق؛ كجيشي كل من: |
ومن أسباب الانهيار الاقتصادي تكلفة الحروب المتواصلة، سواءٌ بين أنفسهم أم مع ، وسوى ذلك فقد ضرب القحط والجفاف فترة طويلة، وزلزلت المنطقة عدة مرات ، ومحصلة القول: إن ضعف الدولة العباسية كان في أحد شقوقه اقتصاديًّا.
13