المد لغة هو : المطّ والزيادة ، واصطلاحاً: إطالة الصوت بحرف المدّ ،والأصل فيه ما رواه البخاري عن قتادة قال سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال | وهي تختلف كليا عن طاقة المد والجزر |
---|---|
مؤرشف من في 9 أبريل 2016 | ظاهرة المد والجزر تكون عبارة عن مجموعة من الموجات الكبيرة، والتي ينتج عنها تغطية مياه البحر على بعض المساحات من اليابسة، ويمكن مشاهدة المد والجزر بشكل واضح عند الشواطئ المنبسطة، فهنالك يتعاقب حدوث كل من المد والجزر ومن ثم انحسارهم، ويعبر عن طغيان الماء على الشاطئ بالمد، أما انحصار الماء فهو الجزر، والعوامل المؤثرة على حدوث المد والجزر هي: قوة جذب الشمس والقمرللأرض، وقوة الطرد المركزية للأرض |
ميقات المدّ والجزر الأكبر: ويحدث هذا مرتين في الشهر، عندما يكون القمر بدرًا، أو محاقًا، فيكون المدّ أكبر ما يكون؛ حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 2م ، بينما الجزر في النصف المقابل أدنى ما يكون.
27اخر تحديث Jul 17, 2019 | أهمية ظاهرة المد والجزر: لحركات المد والجزر أهمية بالغة فهي تعمل على تطهير البحار والمحيطات من الشوائب، وكذلك تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب |
---|---|
أهمية وفائدة ظاهرة المد والجزر لا شك أن للمد أهمية وفائدة بالغة، فهذه الظواهر تعمل على تنظيف وتطهير مياه البحار والمحيطات من مختلف الشوائب العالقة فيها، كما أنها تعمل على تطهير مصبات الأنهار وتنظيف الموانئ من الرواسب، وتعمل على تسهيل دخول السفن للموانئ، وفي حالة المد الشديد فقد يؤثر سلبا على الملاحة، ويختلف مقدار بحسب المكان، فهناك فرق بينها في القطب الشمالي والقطب الجنوبي أو على خط الاستواء، وقد تحدث هذه الظاهرة لأكثر من مرتين يوميا في بعض المناطق: مثل محافظة البصرة، وفي شط العرب، وشط البصرة ، وتختفي بشكل تام في المناطق الأخرى كمدينة القرنة | ظواهر طبيعيّة مختص: المد الأحمر سبب نفوق الأسماك والمحار |
ومشكلة المد والجزر ليست واحدة إطلاقاً في أي مكانين، وهي تتغير على توالى الساعات.
3وبالتالي بقدرة 240 ميجاوات ككل، وقدرة توليد تساوي 600 مليون كيلو وات ساعة سنوياً، كما تجدر الإشارة بأن هذا السد يستخدم مبدأ تخزين الماء عبر الطاقة الكهربائية الفائضة من المعامل الأخرى في غير ساعات الذروة لإعادة استخدام هذ الطاقة المخزنة في الماء في أوقات الذروة | وغالباً ما يكون شدها في اتجاهين متضادين، ولذا فإن المد والجزر يكونان في بعض الأحيان عاليين جدا، وفي أحيان أخرى يكونان أكثر انخفاضاً |
---|---|
منذ أربعين عاما مضت كان هناك اهتمام ثابت في تسخير قدرة وتم تركيز الاهتمام على مصبات حيث تعبر حجوم كبيرة من الماء خلال قنوات ضيقة مما يزيد من سرعة الجريان ولكن كان هناك مشاكل بيئة كبيرة واجهت العلماء لتنفيذ هذه التقنية سوف نورد ذكرها لاحقا، لذلك لجأ العلماء إلى النظر إلى إمكانية استخدام التيارات الساحلية وفي التسعينيات تم انتشار الأسيجة المدية في القنوات بين الجزر الصغيرة وكان ذلك خيارا فعالا أكثر من وجودهما على مصبات الأنهار | وفي كثير منها تضطر السفن الكبيرة إلى انتظار المد التدخل الميناء، وانتظار الجزر لتخرج منها |
تعتبر الملاحة البحريّة، والسفر عن طريق ركوب البحر، من أجمل الأوقات الممتعة التي يمكن أن يمرّ بها الإنسان أثناء سفره، ولاسيما إن كان من هواة السفر والترحال عن طريق البحر، وكذلك من يقطنون المدن الساحليّة، وينظرون إلى البحر وأمواجه المتلألئة تحت ضوء الشمس البرّاق، فيرون كم هذا المنظر ذو جمال خلّاب، ولكن في بعض الأوقات- التي بدأوا يعتادونها- وحين يطلّ عليهم القمر بوجهه الجميل، يهيج البحر حتّى يظنّ من فوقه بأنّه ملك جبّار غاضب، ومن ينظر إليه يراه كأنّه أخطبوط يمدّ لسانه إليه ليلتهمه، يا تُرى ما الذي يقلب حال البحر رأسًا على عقب، إنّه المدّ والجزر، فمتى يحدث المد والجزر، هذا هو موضوع مقالنا، فتابعونا.
1