ديوان العرب أكبر من موقع إلكتروني وأبعد من مجرد مجلة ثقافية، أدبية، فكرية، إنه حلم المثقفين العرب في زمن نكون فيه في طليعة حاملي شعلة الفكر والعلم والأدب والثقافة، لننير لأجيالنا القادمة طريقها الممتد طويلا في أفق الزمان | معشر أساتذة التعليم المتوسط يا أصحاب الشهادات يامن تعلمتم و تدربتم عند من لا يحملون شهادات عليا و رغم ذلك نجحوا في تعليمكم و مازالوا في الميدان يوجهونكم و يدربونكم وتدرسون بمذكراتهم و هم الذين يساهمون مع المفتشين في ترسيمكم وعندما تخافون من تدريس الرابعة متوسط يقومون بالمهمة وبعد كل هذا أقمتم الدنيا لمجرد اقتراح من النقابة بتوحيد التصنيف يا لها من مفارقة عجيبة |
---|---|
تنبيه : السَّفِنُ : بفتح السين وكسر الفاء ، على وزن فَعِل من صيغ المبالغة ، ويقال لصاحب السفينة وسائسها وصانعها : السَّفَّان | لو عاش العقاد في عصركم لاشتغل اسكافي Rana h'na ya oustadh, rana ma3ak! قد يقال: لماذا نسب السداد للساعد دون غيره؟ وقد عرفنا معنى سداد الرمية وسداد رأي الرجل، فما معنى سداد الساعد؟ فيقال في هذا: إن الرامي إذا أراد أن يرمي أمسك قوسه بيد وأمسك السهم في الوتر بيده الأخرى، فاليد التي يمسك بها السهم ليس لها أثر في سداد الرمية، إنما يكون أثرها في قوة النزع وضعفه |
غير أن الرواية التي ترد في معظم كتب التراث- اسْتَـدَّ بِالسَّينِ المهمَلَة، مِن السَّدادِ بمعنَى: الاستِقَامة، والمرادُ: السَّدادُ في المرمَى، وقد نبَّه إلى هذا كثيرٌ مِن أهلِ اللُّغةِ في مصنَّفاتِهم ، كالخليلِ بنِ أحمدَ في العَين ، والجوهريُّ في الصَّحَاح ، وابنُ مَنظورٍ في اللِّسان وغيرُهم.
6له مدائح في جماعة من الصحابة، رحل إلى الشام والبصرة، وكف بصره في أواخر أيامه، وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه | ومِن ذلك ما جَاءَ في شَرحِ القَاموسِ للزَّبيدِيِّ : « س د د : سَدَّدَهُ تَسدِيدًا أي : الرُّمحَ : قَوَّمَه كذا في الصَّحاحِ ، وقالَ أهلُ الأفعالِ : سَدَّدَ سَهمَهُ إلى المرمَى : وجَّهَهُ |
---|---|
فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي …… |
.
21قالَ: وسَمِعتُ أبَا القَاسمِ بنِ أبي مخلدٍ العُمانيَّ يأخذُ على رجلٍ أنشدَه بحَضرتِه بِالشِّينِ، فقالَ: مَعنَى اسْتَدَّ : صارَ سَديدًا، والرَّميُ لا يُوصَفُ بِالشِّدَّةِ، وإنَّما يُوصَفُ بِالسَّدادِ | نحو 157م ، وإليك الخبر: قتل سليمة لأبيه مالك بن فهم اتخذ مالك من أولاده حرسًا له حيث كان يحرسه في كل ليلة واحد منهم، وكان يحب أصغر أولاده سليمة، ويخصه بالعناية ويعلمه الرماية |
---|---|
فنسبة السداد له في قول الشاعر غاية في صحة المعنى، والله أعلم |
اسْتَـدَّ بِالسَّينِ المهمَلَةِ ، مِن السَّدادِ بمعنَى : الاستِقَامةِ ، والمرادُ : السَّدادُ في المرمَى ، وقد نبَّه إلى هذا كثيرٌ مِن أهلِ اللُّغةِ في مصنَّفاتِهم ، كالخليلِ بنِ أحمدَ في العَين ، والجوهريُّ في الصَّحَاح ، وابنُ مَنظورٍ في اللِّسان ، والحريريُّ في دُرَّة الغوَّاصِ والصِّقلِّـيُّ في تَثقيف اللِّسانِ ، وغيرُهم.
8