شبه آثار النسع أو الأنساع بالنقر التي فيها الماء في بياضها | يقول: هذه الظبية التي أشبهها الحبيب ظبية خذلت أولادها وذهبت مع صواحبها في قطيع من الظباء ترعى معها في أرض ذات شجر أو ذات رملة منبتة تتناول أطراف الأراك وترتدي بأغصانه، وإنما خص تلك الحال لمدها عنقها إلى ثمر الشجرة، شبه طول عنق الحبيب وحسنه بذلك |
---|---|
الوجناء: المكتنزة اللحم، أخذت من الوجين وهي الأرض الصلبة، والوجناء العظيمة الوجنات أيضًا | تبري: تعرض، والبري والانبراء واحد وكذلك التبري |
يقول: إذا طربت في صوتها ورددت نغمتها حسبت صوتها أصوات نوق تصيح عند جؤارها الجؤار: الصياح على هالك، شبه صوتها بصوتهن في التخزين، ويجوز أن يكون الأظآر النساء، والربع مستعار لولد الإنسان، فشبه صوتها في التحزين والترقيق بأصوات النوادب والنوائح على صبي هالك.
19وإنْ يَلْتَقِ الْحَيُّ الْجَميعُ تُلاقِني إلى ذِرْوَةِ البَيتِ الشَّرِيفِ الْمُصَمَّدِ الصمد: القصد، والفعل صمد يصمد، والتصميد مبالغة الصمد | وَوَجهٌ كَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت رِدائَها عَلَيهِ نَقِيُّ اللَونِ لَم يَتَخَدَّدِ يتعمق الشاعر بوصف وجه محبوبته، فيصف جمال وجهها الخالي من العيوب، وكأن الشمس أعارتها من ضيائها وأشعتها فزاد النور في وجه محبوبته، إذ يصفها بأنها نقية اللون خالية من أي خطوط دالة على هزل وجهها أو ضعفه، وذلك لأنها يافعة في ريعان الشباب |
---|---|
العقيلة: كريمة المال والنساء والجمع العقائل | والشول: الارتفاع، ويعدّى بالباء، والإشالة: الرفع |
الْجَور: العدول عن الطريق، والباء هنا للتعدية.