ويقال: إنه دعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي | ثم قال: كيف ترى يا عمرو؟ فقال له عمرو: والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب |
---|---|
حتى أن منهم من بقي مؤمناً به حتى بعد مقتله، وتغلب المسلمين على اليمامة | يَا ضِفْدَعُ بِنْتُ ضِفْدَعِينَ، نِقِّي كَمْ تَنِقِّينَ، أَعْلَاكِ فِي المَاءِ وَأَسْفَلُكِ فِي الطِّينِ |
الجماهر إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْجَمَاهِرْ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَهَاجِرْ، وَلَا تُطِعْ كُلَّ سَاحِرٍ وَكَافِر.
26وقد روينا عن عمرو بن العاص أنه وفد إلى مسيلمة في أيام جاهليته فقال له مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذا الحين؟ فقال له عمرو: لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة | شخصية مسيلمة الكذاب — كان مسيلمة الكذاب قوي البنيان و الشخصية أيضا ، و قد عرف عنه قدرته على الخلابة ، و استمالة النفوس من بين الرجال و النساء ، و قد قيل عنه أنه كان يجيد السحر ، فقد كان أتباعه يظنون انه أحد أسرار الغيب ، فقد كان يجيد عدد من ألاعيب و السحرة ، و قد كان يدعي معرفته للغيب ، فكان يعرف برحمن اليمامة |
---|---|
تذكر الأخبار أن مسيلمة: "كان قصيًرا شديد الصفرة أخنس الأنف أفطس"، وكان أكبر عمرًا من ، وأنه قد تكهن وتنبأ باليمامة ووجد له أتباعًا قبل نزول الوحي على النبي ، وأن أهل كانوا على علم برسالته، ويذكر أهل الأخبار أن مسيلمة كان ابن مائة وخمسين سنة حين قُتل في اليمامة | أما بعد، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين |
وقال ابن قانع: في آخرها.
12فقال: دعني حتى أذهب إليهم ليوافقوني على الصلح | وحاول هذا الشيطان أن ينسج من خياله المريض قرآنًا يضاهي به القرآن الكريم فيذكر أنه التقى، بـ عمر بن العاص قبل إسلامه فسأله مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذا الحين؟ فقال له عمرو: لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة |
---|---|
وتوضأ وسقى بوضوئه نخلا فيبست وهلكت، وأتى بولدان يبرك عليهم فجعل يمسح رؤوسهم فمنهم من قرع رأسه، ومنهم من لثغ لسانه | وأدرك عبد الرحمن ابن أبي بكر محكم بن الطفيل فرماه بسهم في عنقه وهو يخطب فقتله، وأغلقت بنو حنيفة الحديقة عليهم وأحاط بهم الصحابة، وقال البراء بن مالك: يا معشر المسلمين ألقوني عليهم في الحديقة، فاحتملوه فوق الجحف ورفعوها بالرماح حتى ألقوه عليهم من فوق سورها، فلم يزل يقاتلهم دون بابها حتى فتحه ودخل المسلمون الحديقة من حيطانها وأبوابها يقتلون من فيها من المرتدة من أهل اليمامة حتى خلصوا إلى مسيلمة - لعنه الله - وإذا هو واقف في ثلمة جدار كأنه جمل أورق، وهو يريد يتساند لا يعقل من الغيظ، وكان إذا اعتراه شيطانه أزبد حتى يخرج الزبد من شدقيه فتقدم إليه وحشي بن حرب مولى جبير بن مطعم قاتل حمزة فرماه بحربته فأصابه وخرجت من الجانب الآخر، وسارع إليه أبو دجانة سماك بن خرشة فضربه بالسيف فسقط، فنادت امرأة من القصر: واأمير الوضاءة قتله العبد الأسود |
فالتفت أعداد كبيرة حول مسيلمة ، الذي وضع كل ثقته بـ نَهَار الرجال يستشيره في كل أمر يقلد فيه محمدًا.
11