مسيلمة الكذاب. البداية والنهاية/الجزء السادس/مقتل مسيلمة الكذاب لعنه الله

ويقال: إنه دعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي ثم قال: كيف ترى يا عمرو؟ فقال له عمرو: والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب
حتى أن منهم من بقي مؤمناً به حتى بعد مقتله، وتغلب المسلمين على اليمامة يَا ضِفْدَعُ بِنْتُ ضِفْدَعِينَ، نِقِّي كَمْ تَنِقِّينَ، أَعْلَاكِ فِي المَاءِ وَأَسْفَلُكِ فِي الطِّينِ

الجماهر إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْجَمَاهِرْ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَهَاجِرْ، وَلَا تُطِعْ كُلَّ سَاحِرٍ وَكَافِر.

26
من قتل مسيلمه الكذاب ؟
اذكروا نعْمَة الله عَلَيْكُم واشكروها إِذ جعل لكم الشَّمس سِرَاجًا والغيث ثجاجا، وَجعل لكم كباشا ونعاجا وَفِضة وزجاجا وذهبا وديباجا، وَمن نعْمَته عَلَيْكُم أَن أخرج لكم من الأَرْض رمانا وَعِنَبًا وريحانا وحنطة وزوانا
قرآن مسيلمة
مسيلمة الكذاب هو أحد أشهر مدعي النبوة في التاريخ الإسلامي ، و قد تم تصنيفه كخطر على الإسلام و المسلمين ، و قد قتل في إحدى المعروفة و هي معركة اليمامة ، و قد كان ذلك أيام أبي بكر الصديق ، و قد شكل خطرا على الإسلام في هذا الوقت الدقيق
إبراهيم كامل: قرآن مسيلمة الكذاب
وقد روينا عن عمرو بن العاص أنه وفد إلى مسيلمة في أيام جاهليته فقال له مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذا الحين؟ فقال له عمرو: لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة شخصية مسيلمة الكذاب — كان مسيلمة الكذاب قوي البنيان و الشخصية أيضا ، و قد عرف عنه قدرته على الخلابة ، و استمالة النفوس من بين الرجال و النساء ، و قد قيل عنه أنه كان يجيد السحر ، فقد كان أتباعه يظنون انه أحد أسرار الغيب ، فقد كان يجيد عدد من ألاعيب و السحرة ، و قد كان يدعي معرفته للغيب ، فكان يعرف برحمن اليمامة
تذكر الأخبار أن مسيلمة: "كان قصيًرا شديد الصفرة أخنس الأنف أفطس"، وكان أكبر عمرًا من ، وأنه قد تكهن وتنبأ باليمامة ووجد له أتباعًا قبل نزول الوحي على النبي ، وأن أهل كانوا على علم برسالته، ويذكر أهل الأخبار أن مسيلمة كان ابن مائة وخمسين سنة حين قُتل في اليمامة أما بعد، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين

وقال ابن قانع: في آخرها.

12
قرآن مسيلمة
فسمعه النبي ، فأمسك عرجوناً صغيراً من الأرض وقال لمسيلمة: والله يا مسيلمة لإن سألتني هذا العرجون ما أعطيته لك، فخرج مسيلمة ولم يبايع الرسول
قصة مسيلمة الكذاب مدعي النبوة
وقام بدور مسيلمة الكذاب الممثل
مسيلمة عليه السلام
الجماهر إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْجَمَاهِرْ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَهَاجِرْ، وَلَاتُطِعْ كُلَّ سَاحِرٍ وَكَافِرْ
فقال: دعني حتى أذهب إليهم ليوافقوني على الصلح وحاول هذا الشيطان أن ينسج من خياله المريض قرآنًا يضاهي به القرآن الكريم فيذكر أنه التقى، بـ عمر بن العاص قبل إسلامه فسأله مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذا الحين؟ فقال له عمرو: لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة
وتوضأ وسقى بوضوئه نخلا فيبست وهلكت، وأتى بولدان يبرك عليهم فجعل يمسح رؤوسهم فمنهم من قرع رأسه، ومنهم من لثغ لسانه وأدرك عبد الرحمن ابن أبي بكر محكم بن الطفيل فرماه بسهم في عنقه وهو يخطب فقتله، وأغلقت بنو حنيفة الحديقة عليهم وأحاط بهم الصحابة، وقال البراء بن مالك: يا معشر المسلمين ألقوني عليهم في الحديقة، فاحتملوه فوق الجحف ورفعوها بالرماح حتى ألقوه عليهم من فوق سورها، فلم يزل يقاتلهم دون بابها حتى فتحه ودخل المسلمون الحديقة من حيطانها وأبوابها يقتلون من فيها من المرتدة من أهل اليمامة حتى خلصوا إلى مسيلمة - لعنه الله - وإذا هو واقف في ثلمة جدار كأنه جمل أورق، وهو يريد يتساند لا يعقل من الغيظ، وكان إذا اعتراه شيطانه أزبد حتى يخرج الزبد من شدقيه فتقدم إليه وحشي بن حرب مولى جبير بن مطعم قاتل حمزة فرماه بحربته فأصابه وخرجت من الجانب الآخر، وسارع إليه أبو دجانة سماك بن خرشة فضربه بالسيف فسقط، فنادت امرأة من القصر: واأمير الوضاءة قتله العبد الأسود

فالتفت أعداد كبيرة حول مسيلمة ، الذي وضع كل ثقته بـ نَهَار الرجال يستشيره في كل أمر يقلد فيه محمدًا.

11
قصة مسيلمة الكذاب
الشاء والشاء وألوانها، وأعجبها السود وألبانها، والشاة السوداء واللبن الأبيض، إنه لعجب محض، وقد حرم المَذق، فما لكم لا تمجعون
مسيلمة الكذاب
واستنادًا على هذه القاعدة الكبيرة في اليمامة أرسل مسيلمة إلى الرسول قائلًا: من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: سلام عليك، أما بعد، فأنى قد أُشْرِكْتُ في الأمر معك، وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصف الأرض ولكن قريشًا قوم يعتدون
مسيلمة الكذاب : حياته ومواقفه وتفاصيل عن اليوم الذي هزم فيه
بعض الأسجاع التي قالها مسيلمة كما أسلفنا بالذكر فمسيلمة الكذاب كان يحاول تحريف كلام الله ، و يقول أنه وحي نزل عليه ، و قد كان من هذا التحريف عدد من المقولات منها : — وَاللَّيْلُ الدَّامِسْ، وَالذِّئْبُ الْهَامِسْ، مَا قَطَعَتْ أَسَدٌ مِنْ رَطْبٍ وَلَا يَابِسْ