وعلى المسلم أن يكون فطنا لما يكيد به أعداء الإسلام المسلمين ، ليشككوهم في دينهم ، وفي كتاب ربهم | ينظر جواب السؤال رقم : |
---|---|
أما الصوفيون ، فإنهم يعتبروه مرتبة فكرية إدراكية معرفية ، و هي ذكرت في القرأن و تم تفسيرها من خلال الأحاديث الشريفة وتبنتها الفرق الإسلامية بفروقات بينها | أما الزوج والزوجة فهناك منحى آخر حيث أنه عندما يكون الزوج صالح والزوجة صالحة فيكونان من أهل الجنة، أما فكرة أنها هل تتزوج عليه في الجنة أو لا فهذا شيء لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فقد يكون للمرأة أزواج وليس من المحتم أن تكون مع شخص محدد |
أما الذي كان في إيمانه خلل، أو كان يكفر بأحد تلك الأسئلة أو جميعها فإنه سيجد نفسه عاجزاً عن الرد على شيءٍ من تلك الأسئلة، وقد ثبتت تلك المرحلة من الحياة البرزخية في العديد من النصوص النبوية الصحيحة، منها ما جاء من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسولَ اللهِ -عليه الصّلاة والسّلام- قال: إنّ العبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِه، وتولى عنه أصحابَه، وإنه ليسمعُ قَرْعَ نعالِهم، أتاه ملكانِ، فَيُقعَدانِه فيقولانِ: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ، لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم، فأما المؤمنُ فيقولُ: أشهدُ أنه عبدُ اللهِ ورسولُه، فَيُقالُ له: انظرْ إلى مقعدِكَ من النارِ، قد أبدلك اللهُ به مقعدًا من الجنةِ، فيراهما جميعًا.
5هل تلتقي الأرواح في عالم البرزخ؟ تُقسم الأرواح في الحياة الآخرة إلى قسمين، القسم الأوَّل هو الأرواح المُعذبة وهذه لا تلتقي مع غيرها؛ ففيها ما يشغلها من العذاب والويلات عن اللقاء بالأرواح الأخرى، أمَّا الأرواح التي في نعمة من الله -تعالى- ورحمة فيزور بعضها بعضًا، ويتذاكرون ما كان من حالهم في الحياة الدنيا، وصاحب الأعمال الحسنة الذي هو أعلى يزور الأدنى الذي أقل منه في الرتبة والدرجة، وإنَّ الروح تشرف على القبر وتعود إلى اللحد في بعض الأحيان | القبرُ روضةٌ مِنْ رياضِ الجنةِ أوْ حفرةٌ مِنْ حفرِ النارِ |
---|---|
مدة حياة البرزخ في القرآن لا احد يعلم المدة في حياة وذلك لان الزمن في تلك الحياة لا نعلم عنه شئ سوى أنه يبدأ ببداية موت الانسان وصعود روحه لتلك الحياة | وقال الضحاك: "هو الحاجز بين الدنيا والاخرة: وقيل البرزخ الإمهال |
وقال ابن القيم: وإذا كانت حياة أهل الإيمان والعمل الصالح في هذه الدار حياة طيبة، فما الظن بحياتهم في البرزخ، وقد تخلصوا من سجن الدنيا وضيقها؟ فما الظن بحياتهم في دار النعيم المقيم الذي لا يزول، وهم يرون وجه ربهم تبارك وتعالى بكرة وعشيا ويسمعون خطابه؟ اهـ.
4