ايه ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه. التفسير بالرأي

والتفسير بالدراية يعني إعمال النظر واتباع طرق في بيان المعاني والأحكام المستمدة منها فيما لم يرِد دليلٌ قاطع عليه ويمكن تلخيص هذه الأمور الخمسة في كلمتين هما الجهالة والضلالة
والعلم بأسباب النزول، والناسخ المنسوخ، والأصول والفقه، وأن يكون المفسر بعيداً عن الهوى ونزعة وقال الإمام في "": قد حمل بعض المتورعة هذا الحديث على ظاهره، وامتنع من أن يستنبط معاني القرآن باجتهاده

» ولا يجوز لأحد أن يفسّر حتي يتقن العلوم الواجب توفرها لدى المفسر، وقد حصرها العلماء في خمسة عشر فناً وهي اللغة، ، ، ، ، ، ، وعلم ، وعلم ، وعلم ، ، ، ، ، وعلم الموهبة، وهو علم يورثه الله تعالى لمن عمل بما عَلِمَ.

10
التفسير بالرأي
وقيل: الذي يتصدق بماله كله، ثم يتكفف الناس؛ ولكل منه مخرج ومعنى
التفسير بالرأي
فجاء الإمام جلال الدين السيوطي فكمل تفسيره، فأبتدأ بتفسير وانتهى عند آخر ، ووضع تفسير الفاتحة في آخر تفسير الجلال المحلي لتكون ملحقة به
التفسير بالرأي
صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وما بعدها، تحتمله الآية، غير مخالف من طريق
قال: وقد يكون المراد به من قال فيه برأيه من غير معرفة منه بأصول العلم وفروعه، فتكون موافقته للصواب - وإن وافقه من حيث لا يعرفه - غير محمودة
وقال : النهي إنما انصرف إلى المتشابه منه؛ لا إلى جميعه؛ كما قال - تعالى -: فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه آل عمران: 7 لأن القرآن إنما نزل حجة على الخلق، فلو لم يجز التفسير لم تكن الحجة بالغة؛ فإذا كان كذلك جاز لمن عرف لغات العرب وشأن النزول أن يفسره، وأما من كان من المكلفين ولم يعرف وجوه اللغة، فلا يجوز أن يفسره إلا بمقدار ما سمع، فيكون ذلك على وجه الحكاية لا على سبيل التفسير، فلا بأس به ولو أنه يعلم التفسير، فأراد أن يستخرج من الآية حكمة أو دليلا لحكم فلا بأس به ولولا أن له تأويلا سائغا في اللغة لم يبينه - سبحانه، والوقف على قوله - سبحانه -: والراسخون آل عمران: 7 قال القاضي أبو المعالي: إنه قول الجمهور، وهو مذهب ، ، وما نقله بعض الناس عنهم بخلاف ذلك فغلط

وقال في "المدخل": في هذا الحديث نظر، وإن صح فإنما أراد - والله أعلم -: فقد أخطأ الطريق، فسبيله أن يرجع في تفسير ألفاظه إلى أهل اللغة، وفي معرفة ، ، وما يحتاج فيه إلى بيانه إلى أخبار ؛ الذين شاهدوا تنزيله، وأدوا إلينا من سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يكون تبيانا لكتاب الله قال الله - تعالى -: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون النحل: 44.

التفسير بالرأي
وقال ثعلب: أي على شك، وكلاهما قريب؛ لأن المراد أنه غير ثابت على دينه، ولا تستقيم البصيرة فيه
القرآن الكريم/سورة البقرة
وليس خالصاً للتفسير بالمأثور، بل جمع فيه بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي
القرآن الكريم/سورة البقرة
ومثل قوله - تعالى -: ويمنعون الماعون الماعون: 7 قيل: المفروضة، وقيل: العارية، أو الماء، أو النار، أو الكلأ، أو الرفد، أو المغرفة، وكلها صحيح؛ لأن مانع الكل آثم
أما الأمور التي يجب البعد عنها في التفسير بالرأي فمن أهمها التهجم على تبيين مراد الله من كلامه على جهالة بقوانين اللغة أو الشريعة ومنها حمل كلام الله على المذاهب الفاسدة ومنها الخوض فيما استأثر الله بعلمه ومنها القطع بأن مراد الله كذا من غير دليل ومنها السير مع الهوى والاستحسان ومثل قوله - تعالى - للمندوبين إلى الغزو، عند قيام النفير: انفروا خفافا وثقالا التوبة: 41
يهتم بالقصص ويبين بطلان ما فيها ومن ثمّ رأينا ألا نذكر رواية مأثورة إلا إذا تلقاها العلم بالقبول، ولم نر فيها ما يتنافر مع قضايا الدين التي لا خلاف فيها بين أهله، وقد وجدنا أن ذلك أسلم لصادق المعرفة، وأشرف لتفسير كتاب الله، وأجذب لقلوب المثقفين ثقافة علمية، لا يقنعها إلا الدليل والبرهان ونور المعرفة الصادقة

ومن هاهنا اختلف في معنى الآية فأخذ كل واحد برأيه على منتهى نظره في المقتضى.

12
القرآن الكريم/سورة البقرة
شريف راشد الصدفي أغسطس 2016
التفسير بالرأي
وقيل: هو الذي ينفق الخبيث من ماله
التفسير بالرأي