و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله | |
---|---|
وسيتشهدون بقول عندما قال: «ولهذا لو قال لنا قائل الآن لماذا لا نحارب أمريكا وروسيا وفرنسا وإنجلترا ؟ لماذا ؟ لعدم القدرة | و هي في الأصل محاضرة ألقاها سنة 1412هـ |
وصلي اللهم و بارك على عبدك و رسولك نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً.
19ورد الجامية على أنه من أبرز خصائصهم أنهم لا يدعون الأمة إلى جهاد الكفار فقالوا بأن المسلمون اليوم ضعفاء بالنسبة للعدو من جهة العدة والعتاد فالكافر هو المصنع والمحتكر لها ولا يدفعها للمسلمين إلا بمعاهدات ومواثيق ولا يستعملها إلا بإذنه بل لا يبيع المسلمين إلا الرديء منها وإذا باعهم الجيد احتكر قطع الغيار والصيانة له | وشهد دفنه جمع كبير من العلماء و القضاة و طلبة العلم و غيرهم |
---|---|
و كتب فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وفقه الله : { فإن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى رحمة واسعة كان فيما علمت من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله تعالى جميعاً الداعين إليها ، الذابين عنها في الكتب و المحاضرات و الندوات | أما ردهم على من قال أن ديدن الجامية تجريح الدعاة والمصلحين فإنهم إنما جرحوا هؤلاء من خالفوا نهج الكتاب والسنة ولبسوا على العوام دينهم وربوهم على الزهد في العلماء الربانيين والطعن وسوء الظن بحكامهم وهذا كله خلاف منهج سلف الأمة |
فما جاء به الإمام محمد بن عبد الوهاب هو امتداد أئمة السنة المدارس الإصلاحية السابقة على هذا النسق، وعلى هذا السبيل سار شيخنا الإمام محمد أمان — رحمه الله وغفر الله له-.
11