ظلَّ خالد بن الوليد في العراق حتى ربيع سنة ، حيث صدرتْ إليه التعليمات من أبي بكر بالتوجُّه بنِصْف الجيش الإسلامي في العِراق إلى الشام لمساعدة المسلمين هناك | نَزَل سعد ابن أبي وقاص قصر قديس وهو قصرً قديم غير حصين بين الصَّفَّيْن، فأشرف منه على الناس ، لكنَّ سعدًا لم يتمكَّن من قيادة المعركة في الميدان لجروح أصابتْه في مقعدته وفخذيه، غير أنَّه ظلَّ يخطط للمعركة ويشرف عليها، ويتابعها من أعلى القصر، وبدأ بإدارة المعركة من فوق القصر، واستخلف على الجيوش الذي كان من قادة المسلمين المهرة، فيقوم خالد بن عرفطة بقيادة الجيوش ويدير سعد بن أبي وقاص المعركة من فوق القصر متابعًا خالد بن عرفطة بالرسائل التي يرسلها إليه، فينفذها الجيش عن طريق خالد، واعترض بعض الناس على إمارة خالد بن عرفطة، فما كان من سعد إلا أن قام بالقبض على هؤلاء المشاغبين، وكان يتزعمهم ، وهو من أشد مقاتلي العرب ضراوة وكان يجيد الشعر الجهادي، وكان المسلمون يُعوِّلون عليه كثيرًا؛ فقد كان له دور كبير، لكنَّ سعد لم يكن يتهاون في مثل هذه الأمور، فتعمَّد سعد حبس هذه المجموعة في قصر "قديس"، ومنعها من الاشتراك في القتال بسبب اعتراضها |
فبينما هو ذات يوم من الأيام إذا هو براكب يلوح من بعيد، فاستقبله عمر فاستخبره، فقال له: فتح الله على المسلمين بالقادسية وغنموا غنائم كثيرة وجعل يحدثه وهو لا يعرف عمر وعمر يمشي تحت راحلته، فلما اقتربا من المدينة جعل الناس يحيون عمر بالإمارة فعرف الرجل عمر فقال: يرحمك الله يا أمير المؤمنين هلا أعلمتني أنك أنت الخليفة؟ فقال: لا حرج عليك يا أخي.
22اذاً قائد معركة القادسية هو الصحافي سعد بن أبي وقاص حيث بَعَث -رضي الله عنه- إلى ملك الفُرْس وفدًا من أهل الرأي والمناظرة والجلد، يدعونه إلى الإسلام، وإلى إقرار الأمْن والسلام في المنطقة | فكبر من ورائه المسلمون جميعًا، وتحفز المسلمون للقتال، ثم يكبر سعد التكبيرة الثانية فتصطف الصفوف، وتُرفَع السيوف من الأغماد، ويستعد الناس للقتال، ثم يكبر سعد التكبيرة الثالثة فتخرج كتيبة الفرسان أفضل مجاهدي المسلمين من ناحية القتال المهاري على أشد الخيول ضراوةً إلى ساحة القتال يطلبون المبارزة؛ ليحفزوا المسلمين وينشطوهم وتخفض الروح المعنوية للجيش المقابل عن طريق قتل أكبر عدد ممكن من الأبطال، وكان من أوائل من خرجوا من فرسان المسلمين للقتال ، ، ، ، وكان أول قتال نشب بين ربيعة بن عثمان من وأحد أشداء الفرس، وكان قتالاً شديدًا، وتقاتلا مدة كبيرة، وقتل ربيعة بن عثمان الفارسي بعد قتالٍ عنيف، وكان أول قتيل من الفرس في أرض القادسية فكبر المسلمون، وألقى الله الرعب في قلوب الفرس |
---|---|
سعد بن أبي وقاص في المعركة وشهدت الفترة التي سبقت غزوة القادسية تقارير بين سعد بن أبي وقاص والقائد العام للصالح عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ومنهم: يا سعد بن وهيب | وبعد النصر المظفر الذي انتصره المسلمون في معركة القادسية، فتحوا بلاد العراق وجزءاً من بلاد الفرس وقد انتشر خبر هذا النصر المظفر على سائر الجزيرة العربية |
وفي عام فشل في غزو ومواجهة قوات - بقيادة.
25وصل الوفد إلى المدائن فالْتقى بقادة الفُرْس، وتحدَّث إليهم، فعَرَض عليهم الإسلام ودعاهم إليه، تحدَّث أحد رجال الوفْد إلى يزدجرد، ودعاه إلى الإسلام بلين ولطف، وبيَّن له فضلَ الإسلام ورحمته بالناس، وعدلـه وإنصافه، فقال: فنحن ندعوكم إلى دِيننا، وهو دين حسَّـن الحَسَن، وقبَّح القُبْح كلَّه، فإن أجبتم إليه خلَّفْنا فيكم كتابَ الله، على أن تَحْكُموا بأحكامه، ونَرجع عنكم وشأنكم وبلادكم، فإن أبيتم فالجزية، فإن أبيتم فالمناجزة | |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2014 | توجهت فرقة فارسية إلى عمق قطاع بجيلة وفي قطاع كندة أيضًا على يسار بجيلة، وعانت القبيلتان من السهام والسيوف الفارسية |
وشهدت المعركة تحالف للإمبراطور الساساني يزدجرد الثالث مع الإمبراطور البيزنطي هرقل الذي زوج حفيدة مانيانغ إلى يزدجرد كرمز للتحالف.
6