في المقهى جواري اتّخذت مقعدها كوعاء الورد في اطمئنانها وكتاب ضارع في يدها يحصد الفضلة من إيمانها يثب الفنجان من لهفته في يدي شوقاً إلى فنجانها آه من قبعة الشمس التي يلهث الصيف على خيطانها جولة الضوء على ركبتها زلزلت روحي من أركانها هي من فنجانها شاربة وأنا أشرب من أجفانها قصة العينين | حتّى صار جوفُ يدي مرعى فراشاتٍ |
---|---|
.
16الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله | تقتلُ حُبَّنَا إن الحروف تموت حين تقال |
---|---|
كذا ممكن نلاقي بعضنا في بعضنا ونبقى حبايب حبايب لو حكوا عذالنا عنا مهما صار نخلق الاعذار ونبقى لو زمنا دار كذا فعلا العمر يمضي ويبقى حبنا الابقى ودايم تظل ضحكاتنا لاحساسنا معنى الماضي شي للتذكار رجعنا كأن ما شيء صار معك طبعا عرفت الحب ومن دونك ولا تسوى حياتي ياروح الروح وقلبي وكل ما اتمنى ولو صار وشاءت الاقدار بنقوى نكمل المشوار | طفلٌ قَبْلَهْ لدماءِ طفلٍ في شوارع غزَّةٍ أَقِمِ الصلاةَ |
مَنِ الذي أفضى لسيفٍ في الضلوعِ.
28يا هند هل أمضى له وأنا مبهورة | من يشتري قلبي ببضعِ دراهمٍ أو يشتري عُمري بنصف دينارِ؟ أنا راحلٌ عن هذةِ الدنيا فهل أبقيتِ من وِد و مِن أشعاري ؟ كُلّ الذينَ أُحبهم وهَويتهم رَحلوا و ما تركوا المُحبَّ يُداري دَمعَ الهوى و مرارةَ القلبِ التي رَسَمت على خَط العناءِ مساري هل تذكرين لِقاءنا و عِناقنا و دُموعنا؟ نَهرٌ على خَدي يَفيضُ و جارِ إني أحاول أن أكونَ مُكابراً ما لي قرار قد أَخذتِ قراري في القربِ حُبّك نار تحرِقُ مُهجَتي قدَري بأن أحيا صريعَ النارِ مَن باعني في الأمس هل هو عاشِقي؟ ما عدت أعرفُ بائعاً مِن شاري تِيهي على جِسرِ البِعادِ فإنني أعلنتُ عن حُبّي و عَن أَسراري كَم من حَبيب قد أضَاعَ صَوابه و أنا أضعتُ الحُبّ في مِشواري |
---|---|
نسّقت ألف قصيدة في فهمهم والله يعرفني بِغير لُغاتِ الناسُ عن وجعي ستغمض عينها والله داوَى موجعي بأناةِ في قُربه كل المخاوف تَنجلي في حُبّه أحببت حتماً ذاتي أُنسيت من حُلو الوصال متاعبي وجَعلت سُبحان العظيم صلاتي |
.
10