إليكم في هذا المقال قصة اصحاب السبت مختصرة ، فقد ورد في القرآن الكريم ذِكر العديد من القصص لأمم سابقة عصت الله سبحانه وتعالى فعجل لهم بالعذاب في الحياة الدنيا حتى يكونوا عبرةً للعالمين يتعظون منها ومنها قصة اصحاب السبت التي ورد ذكرها في سورة الأعراف، وما من قصة ذكرت في القرآن الكريم إلا ويجد فيها الجميع عظةً ودعوة ليتركوا الباطل ليتجنبوا عقابه الوخيم، واليوم على موقع موسوعة نتناول من خلال هذا المقال هذه القصة بالتفصيل كما جاءت في كتاب الله الكريم فتابعونا | انقسم الناس حولهم إلى ثلاثة أصناف: الصنف الأول: تابعهم على فعلهم وأقر ما قاموا به، الصنف الثاني: أمروا بالمعروف ونهو عن المنكر ورفضوا ما قام به هؤلاء المحتالون، الصنف الثالث: لم يقبلوا ولم يرفضوا وكان موقفهم سلبيًا |
---|---|
وكتب السيد في : بناء على الآية 165 من ، فإن الذين نجوا من العذاب، وأما الفريقان الآخران أي المعتدون والساكتون على اعتدائهم فأخذهم العذاب | ووفقا التي نُقلت عن فإن أصحاب السبت كانوا فريقا يسكنون على شاطئ البحر، وابتلاهم الله بالنهي عن صيد الأسماك يوم السبت، فكانت الكثير من الأسماك تخرج يوم السبت ظاهرة على سطح الماء، فأخذ أصحاب السبت بالاحتيال، فأقاموا الحواجز والحفر والحياض؛ لتدخل فيها الأسماك، ولمّا حلّ اليوم التالي اصطادوها، وبهذه الطريقة حصلوا على أموال كثيرة، ونِعَم وفيرة، وبناء على هذه الرواية كان عددهم كلهم 80 ألف نفر واعتدى 70 ألفا منهم، فلم يكترثوا لنهي الله |
المسخ حقيقيّ أو تمثيلي؟ وقد اعتقد بعض ت: ، وبعض المفسرين ك بأن المسخ لم يكن حقيقيا ولم يتحقق المسخ الجسماني، وما ذكره في الآية 65 من ليس إلا تمثيلا، ولا يدلّ إلا على مسخ القلوب.
18بحب نهتم بكل ما يخص أبنائنا الصغار | مسخ أصحاب السبت بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب |
---|---|
ومع مضي الوقت والله يُمهل الناس في ذنوبهم ومعاصيهم حتى أن ضعيف الإيمان يتّبين وقوي الإيمان يثبت ويظهر، وذات يوم خرج الدعاة الصالحين من حصنهم يوم الفجر لعملهم وأشغالهم وزرعهم ولم يشاهدوا أحدًا يخرج من الحصن الثاني، فتعجبوا وسألوا أنفسهم لماذا لم يأتوا بعد، فمر الوقت ساعة وساعتين ولم يخرج أحد بعد، فقال أحدهم: اطرق الباب عليهم لعلهم نيام حتى يستيقظوا، فطرق الباب ولم يفتح أحد، فقال أحدهم للآخر: تسلق أنت السور وادخل عليهم ليفتحوا الباب وعندما دخل عليهم وإذ حصنهم كلهم مليء بالقردة ولم يكن منهم إنسيّ واحد | وأصحاب السبت قوم من اليهود حرم الله تعالى عليهم الصيد يوم السبت فاحتالوا على ذلك |
فإذا كان يوم الأحد استخرج هؤلاء الأسماك، ظنًا منهم أنهم قاد احتالوا على أحكام الله تعالى.
وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة | و هنا ظهر فى القرية ثلاث فرق من اليهود : — فرقة منهم كانت لا تعصي الله و تاخذ موقف ايجابيا تامر من عصى بان يحذر من غضب الله و كانوا هم اعلى مكانه عند الله |
---|---|
وقد ابتلاهم الله تعالى بأن السمك يكثر يوم السبت، بشكل كبير لدرجة أن أحدهم يستطيع صيده بيده | وبيان ذلك أن أصحاب السبت لما خالفوا أوامر الله تعالى بصيد السمك يوم السبت |
ما هم أصحاب السبت كان بنو إسرائيل لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون لعبادة الله.
19