وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة. TRUE UNDERSTANDING OF THE VERSE 2:43 OF THE QURAN “وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ”

ذكر عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أنه رأى ابن عمر وابن عباس وابن الزبير يقعون بين السجدتين قلت : هذه المسألة مبنية على الأخذ بأقل الاسم أو بآخره ، ولما كان الدخول في الصلاة بتكبيرة واحدة بإجماع فكذلك الخروج منها بتسليمة واحدة ، إلا أنه تواردت السنن الثابتة من حديث ابن مسعود - وهو أكثرها تواترا - ومن حديث وائل بن حجر الحضرمي وحديث عمار وحديث البراء بن عازب وحديث ابن عمر وحديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمتين
وأصل الزَّكاة، نماءُ المال وتثميرُه وزيادتُه {وآتوا الزكاة} أدوا زكاة أموالكم المفروضة

الرابعة والثلاثون : روى الدارقطني عن ابن مسعود أنه قال : من السنة أن يخفي التشهد.

10
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين
فعنفهم الله تعالى على كذبهم، وفي كتبهم خلاف ما قالوا
تفسير: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)
السابعة عشرة : الائتمام بكل إمام بالغ مسلم حر على استقامة جائز من غير خلاف إذا كان يعلم حدود الصلاة ولم يكن يلحن في أم القرآن لحنا يخل بالمعنى مثل أن يكسر الكاف من إياك نعبد ويضم التاء في أنعمت ومنهم من راعى تفريق الطاء من الضاد وإن لم يفرق بينهما لا تصح إمامته ؛ لأن معناهما يختلف ومنهم من رخص في ذلك كله إذا كان جاهلا بالقراءة وأم مثله ولا يجوز الائتمام بامرأة ولا خنثى مشكل ولا كافر ولا مجنون ولا أمي ولا يكون واحد من هؤلاء إماما بحال من الأحوال عند أكثر العلماء على ما يأتي ذكره إلا الأمي لمثله قال علماؤنا : لا تصح إمامة الأمي الذي لا يحسن القراءة مع حضور القارئ له ولا لغيره ، وكذلك قال الشافعي فإن أم أميا مثله صحت صلاتهم عندنا وعند الشافعي وقال أبو حنيفة إذا صلى الأمي بقوم يقرءون وبقوم أميين فصلاتهم كلهم فاسدة
[31] قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}
الموفية عشرين : وأما العبد فروى البخاري عن ابن عمر قال : لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا
فادخلوا في حزبه لتكونوا من المفلحين Prayer and Purifying Alms Zakah have always been among the most important pillars of the Islamic faith
قال الطبري إن فعل هذا فحسن كل ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم Всякий, кто жаждет милости Аллаха, пусть встанет на этот путь

وقال الحسن بن حي فيمن ركع أو سجد قبل الإمام ثم رفع من ركوعه أو سجوده قبل أن يركع الإمام أو يسجد لم يعتد بذلك ولم يجزه ، وقال أكثر الفقهاء من فعل ذلك فقد أساء ، ولم تفسد صلاته ؛ لأن الأصل في صلاة الجماعة والائتمام فيها بالأئمة سنة حسنة فمن خالفها بعد أن أدى فرض صلاته بطهارتها وركوعها وسجودها وفرائضها فليس عليه إعادتها وإن أسقط بعض سننها ؛ لأنه لو شاء أن ينفرد فصلى قبل إمامه تلك الصلاة أجزأت عنه وبئس ما فعل في تركه الجماعة قالوا ومن دخل في صلاة الإمام فركع بركوعه وسجد بسجوده ولم يكن في ركعة وإمامه في أخرى فقد اقتدى وإن كان يرفع قبله ويخفض قبله ؛ لأنه بركوعه يركع وبسجوده يسجد ويرفع ، وهو في ذلك تبع له إلا أنه مسيء في فعله ذلك لخلافه سنة المأموم المجتمع عليها.

11
قال تعالي واقيموا الصلاة واتوا الزكاة
وروى مسلم عن معيقيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال إن كنت فاعلا فواحدة وروي عن أنس بن مالك قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه
تفسير: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)
ذكر سنيد قال : حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الورد الأنصاري قال صليت إلى جنب ابن عمر فجعلت أرفع قبل الإمام وأضع قبله فلما سلم الإمام أخذ ابن عمر بيدي فلواني وجذبني فقلت ما لك ؟! الوجه الثاني: هو أن هذه الصلاة هي رأس العبادات البدنية، والزكاة هي رأس العبادات المالية، والعبادات إما مالية، وإما بدنية في الأصل، فالعبادات البدنية أعظمها الصلاة، والعبادات المالية أعظمها الزكاة، فذكر رأس العبادات البدنية، ورأس العبادات المالية؛ ليدل على ما عدا ذلك، فقال: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فهذا وجه في الاقتران بين الصلاة والزكاة، وهو كثير في القرآن، وهذا يدل على أنهما أعظم شرائع الدين بعد الشهادتين
تفسير قول الله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)
والبيت الأول زيادة ليست في المراجع المذكورة
وقال وكيع ، عن أبي جناب ، عن عكرمة عن ابن عباس ، في قوله : وآتوا الزكاة قال : ما يوجب الزكاة ؟ قال : مائتان فصاعدا وعن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك
وفي المخطوطة والمطبوعة "بكسر لئيم" ، وهو تحريف لا معنى له ، وأظن الصواب ما أثبت اجتهادًا وأما تأويل الرُّكوع، فهو الخضوع لله بالطاعة

الخامسة والعشرون : روى الأئمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون.

16
قال تعالي واقيموا الصلاة واتوا الزكاة
الحادية والثلاثون : واختلفوا في جلوس المرأة في الصلاة فقال مالك هي كالرجل ولا تخالفه فيما بعد الإحرام إلا في اللباس والجهر وقال الثوري تسدل المرأة جلبابها من جانب واحد ورواه عن إبراهيم النخعي وقال أبو حنيفة وأصحابه تجلس المرأة كأيسر ما يكون لها وهو قول الشعبي تقعد كيف تيسر لها وقال الشافعي تجلس بأستر ما يكون لها
تفسير قول الله تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)
وهي أنهم يأمرون الناس بالخير ولا يفعلونه ، فقال تعالى : أَتَأْمُرُونَ الناس بالبر وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ
TRUE UNDERSTANDING OF THE VERSE 2:43 OF THE QURAN “وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ”
دعا الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل إلى تذكر نعمته التي أنعمها عليهم، لأن تذكر النعمة يدعو إلى محبة المنعم بها ولزوم طاعته؛ ثم دعاهم إلى الوفاء بالعهد الذي عاهدهم إياه هذا المنعم، مرغباً لهم في ذلك الوفاء، بما رتبه عليه من وفائه هو بعده لهم ثم دعاهم إلى تقواه ومراقبته وخشيته والخوف من عقابه وانتقامه من كل ناقض لعهده ناكث بميثاقه؛ ثم أعقب ذلك بدعائهم إلى الإيمان بالقرآن المصدق لما عندهم من التوراة إن كانوا بها مؤمنين ولها مصدقين، فالقرآن ليس كتاباً مخالفاً لما معهم، والانتقال إلى الموافق أقرب وأيسر من الانتقال إلى المخالف، ثم حذرهم من الكفر به اتباعاً لهوى النفس الخسيسة التي تشتري بآيات الله ثمناً قليلاً، وتستبدل الخسيس بالنفيس، والمرذول بالكريم؛ ثم دعاهم إلى مراقبته تعالى واتقاء غضبه وسخطه الذي لا يقوم به شيء من كل ما تهواه النفس في العاجل ولو كان الدنيا وأمثالها معها