في شهر سنة الموافق م، أمر محمد أتباعه باتخاذ الاستعدادات لأداء مناسك في ، بعد أن رأى في منامه أنه دخل هو وأصحابه ، وطافوا واعتمروا | وقد احتوت الوثيقة 52 بندًا، 25 منها خاصة بأمور المسلمين و27 مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولا سيما وعبدة الأوثان، لذلك رجح بعض المؤرخين أن تكون في الأصل وثيقتان وليست وثيقة واحدة، كُتبت الأولى معاهدة اليهود في سنة قبل ، والثانية بين المهاجرين والأنصار خاصة بعد سنة |
---|---|
إخباره عن الغيب نبوءة النبي محمد حول ، منقوشة على إحدى بوابات : "لتفتحنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" | وكانت أمّه تحدّث أنّها لم تجد حين حملت به ما تجده الحوامل من ثقل ولا ، ولمّا وضعته وقع إلى الأرض مستقبل رافعًا رأسه إلى السماء، مقبوضة أصابع يديه مشيرًا بالسبابة كالمسبّح بها |
جاء ملكان وهو في بني سعد وشقا بطنه واستخرجا من قلبه علقة سوداء وغسلا قلبه حتّى انقياه ورداه كما كان، فلمّا روى إخوته بالرضاع لأمه ما رأوه أعادته خوف أن يكون قد أصابه شر، وعندما بلغ السادسة من عمره، أخذته أمّه معها إلى المدينة المنورة أخوال جده بني عدي بن النجار ولتزور قبر زوجها، وفي طريق عودتها إلى مكّة أدركها الموت في الأبواء، بين مكة والمدينة، وهكذا أصبح الرسول يتيم الأب والأم فكفله جدّه عبد المطلب، لكنّه لم يكد يبلغ الثامنة من عمره حتىّ فقد جده عبد المطلب، فذاق هذه المرة مرارة اليتم الحقيقي لأنّه صار في السنّ التي يحسّ فيها بمعنى فقد الأب والجد، وبعد وفاة جده كفله عمه أبو طالب.
29أسماؤه أسماء النبي محمد مكتوبة على طول الجدار في | وبعد أن وضعته السيدة آمنة أرسلت إلى جده عبدالمطلب: أنه قد ولد لك غلام فاته فانظر إليه |
---|---|
لا تبقينَّ في خوخة إلا »، ثم خطب فيهم مرات عديدة دعا فيها إلى إنفاذ جيش ، وأوصى المسلمين خيرًا | فنزل في وربط البراق بحلقة باب المسجد، وصلّى بجميع الأنبياء إمامًا، ثم عُرج به إلى فوق سبع سماوات مارًا بالأنبياء ، ، ، ، |
بعد وفاته « يَا مُحمّدَاه» شعار المسلمين في بقيادة بعد أن ارتدّ عن عقب وفاة النبي محمد، وادّعى النبوة.
27ولما بلغ المسلمين في أن أهل قد أسلموا، رجع ناس منهم إلى ، فلم يجدوا ما أُخبروا به صحيحًا، فلم يدخل أحدٌ إلا مستخفيًا، أو في جوار رجل من ، ثم رجعوا وسار معهم جماعة إلى ، وهي الهجرة الثانية، فكان جميع من لحق بأرض الحبشة وهاجر إليها من المسلمين، سوى أبنائهم الذين خرجوا بهم صغارًا أو ولدوا بها، 83 رجلاً | واختتم المفتي فتواه قائلًا: وبناءً على ذلك، فشراءُ الحلوى، والتهادي بها، والتوسعةُ على الأهل والعيال، وما إلى ذلك من مظاهرِ الفرح الدنيوية المباحة بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلها جائزةٌ شرعًا، ويثاب المسلم على قصده فيها من محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، وفيها فضلٌ عظيم؛ فإن الوسائل لها أحكام المقاصد، ومن باب أَوْلَى مشروعية المظاهر الدينية للاحتفال، وأما الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم والتعبير عن سرورهم بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بشتى وسائل الفرح المباحة فإنما هي أقوال فاسدة وآراء كاسدة، لم يُسْبَقْ مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذُ بها ولا التعويلُ عليها |
---|---|
ففي أو خرج محمد ومعه 305 رجل، بالإضافة إلى 8 رجال تخلفوا لعذر، فحُسبوا ضمن المشاركين، فكان مجموعهم 313 رجلاً | وما شَتَم أحدًا من المؤمنين، وكان لا يصارح أحدًا بما يكرهه، وما ضرب شيئًا قط بيده، ولا امرأةً، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما انتقم من شيء صُنع إليه قط إلا أن تُنتَهك حرمة الله، وما خُيّر بين أمرين قطّ إلا اختار أيسرهما إلا أن يكون فيه إثم أو قطيعة رحم |
وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في رقم يوم ميلاد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: ذكرى المولد النبوي الشريف - على الرأي الراجح - يوم السبت 12 ربيع الأول، وسيوافق ذلك هذا العام السبت 9-11-2019م.