حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم. حكم محبة النفس أكثر من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

مما يدل على خفاء بعض أمور الدنيا التي كانت في زمانه صلى الله عليه وسلم فضلا عن أمور الدنيا التي جاءت بعد زمانه، وراجعي الفتويين رقم: ، ورقم:
ومحبَّة ُرحمةٍ وإشفاق ؛ كمحبَّة الولد

كثيرا حتى ثبت الدين الإسلامي في نفوس المسلمين، وهناك كثيرون.

15
حكم محبة الرسول صلى الله علية وسلم ومحبة ال بيتة واصحابة وسنتة
تأمل أخي المبارك فيما سبق من شوق الصحابة الكرام و السلف الصالح لرسول الله و تأمل قول هذا الصحابي : يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي و إنك لأحب إلي من ولدي و إني لأكون في البيت فإذكرك فما اصبر حتى أتي فأنظر إليك و إذا ذكرت موتي و موتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين و أني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك
محبة النبي صلى الله عليه وسلم من الفرائض وشروط الإيمان
وإنَّ محبَّةَ رسولِ الله ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا بدَّ أن تكون راجحةً على ذلك كلِّه
ما حكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
والإيمان لا ينفى إلا لترك واجب، لكن لا يكفر الإنسان بذلك، بل يزول عن مرتبة الإيمان إلى مرتبة الإسلام
فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه إذا تعارضت المحبتان، فإن قدم ما يحبه الرسول : كان صادق الإيمان في حكم حُبِّ الرسول الواجبة، نوضح آيات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي: النبي يذكر باستمرار
وكذلك القول في تعارض محبة الله ، ومحبة داعي الهوى والنفس، فإن محبة الرسول تبع لمحبة مرسله عز وجل حب الرسول بلّغ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- رسالة رب العالمين كاملةً كما أراد الله تعالى، فقد أرشد العباد إلى عبادة الله وحده دون الإشراك به، وجعل منه المولى سبحانه القدوة الحسنة، قال الله تعالى: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ، وقد أَسَرَ الرسول -عليه السلام- القلوب حبّاً بما حباه الله -عز وجل- من مكارم الأخلاق وأرفع الخصائص

لقد كان شوق السلف الصالح لنبيهم عليه الصلاة و السلام عظيما يحلمون بلقياه حتى لو كان السبيل إلى ذلك الموت حتى قال بلال رضي الله عنه : بل وا طرباه غدا نلقى الأحبة محمدا وصحبه و عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن عبد الله بن أبي زكريا كان يقول لو خيرت بين أن أعمر مائة سنة في طاعة الله أو أن أقبض في يومي هذا أو في ساعتي هذه لاخترت أن أقبض شوقا إلى الله عزوجل و إلى رسوله وإلى الصالحين من عباده عن جبير بن نفير عن أبيه قال جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل فقال : طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لوددنا انا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت رواه الإمام أحمد وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير يعمر بن بشر وهو ثقة أخي المبارك سائل نفسك ما مقدار شوقي لرسول الله و تذكر أن رسول الله يشتاق إليك قال صلى الله عليه و سلم : وددت أن قد رأينا إخواننا قالوا : ألسنا إخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي ، و إخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني رواه مسلم أخي هل يحملك الشوق إلى لقاء النبي صلى الله عليه وسلم و هل تحدث نفسك برؤيته هل أقبلت على سنته و اقتفيت آثاره طمع في الظفر بالورود على حوضه و شوق لرؤيته هل تردد ما قاله هذا المشتاق: 6ـ محبة قرابته وآل بيته وأزواجه: قال تعالى : النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ الأحزاب6 وروى مسلم عن زيد بن أرقم مرفوعاً: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، ثم قال: وأهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي.

9
حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم مطلوب الإجابة. خيار واحد.
وحاصل هذا : أن تقديم المحبة، واجب، لا يزول الإيمان بزواله
حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجب
فإن تعارض داعي النفس ومندوبات الشريعة، فإن بلغت المحبة على تقديم المندوبات على دواعي النفس : كان ذلك علامة كمال الإيمان ، وبلوغه إلى درجة المقربين والمحبوبين المتقربين بالنوافل بعد الفرائض
ما حكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
فهل يجوز قول لا أحب اسم أحمد أو محمد أو أكره هذا الاسم؟ وهل للرسول صلى الله عليه وسلم علم بكل شيء كالكثير من العلوم الدنيوية مثل الطب والهندسة والفيزياء