يوم بدل من محل ليوم فناصبه مبعوثون يقوم الناس من قبورهم لرب العالمين الخلائق لأجل أمره وحسابه وجزائه 7 | نعم، ثوبوا ما كانوا يفعلون، عدلًا من الله وحكمة، والله عليم حكيم |
---|---|
الذين إذا اكتالوا على أي من الناس يستوفون الكيل 3 |
ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم في يوم عظيم الهول؟ يوم يقوم الناس بين يدي الله, فيحاسبهم على القليل والكثير, وهم فيه خاضعون لله رب العالمين.
13وعذاب الحجاب من رب العالمين، المتضمن لسخطه وغضبه عليهم، وهو أعظم عليهم من عذاب النار، ودل مفهوم الآية، على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، ويتلذذون بالنظر إليه أعظم من سائر اللذات، ويبتهجون بخطابه، ويفرحون بقربه، كما ذكر الله ذلك في عدة آيات من القرآن، وتواتر فيه النقل عن رسول الله | وقال ابن أبي حاتم حدثنا جعفر بن النضر بن حماد حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن هلال بن طلق قال بينا أنا أسير مع ابن عمر فقلت من أحسن الناس هيئة وأوفاه كيلا أهل مكة أو المدينة قال حق لهم أما سمعت الله يقول وقال ابن جرير حدثنا أبو السائب حدثنا ابن فضيل عن ضرار عن عبد الله المكتب عن رجل عن عبد الله قال قال له رجل يا أبا عبد الرحمن إن أهل المدينة ليوفون الكيل |
---|---|
فالفجار لهم كتاب مسجل فيه أعمالهم، وكتابهم هذا في سجين ضيق | وَقَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد" خِتَامه مِسْك " قَالَ طِيبه مِسْك |
في هذه الآية يقول: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ، فتحتمل أن تكون بمعنى: حقًّا إنَّ كتاب الفجَّار لَفي سجِّين.