مستحبات يوم الجمعة. فضائل يوم الجمعة

، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى ، وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا » ومن سنن الجمعة ومستحباتها أن يستاك عند ذهابه للمسجد ففي سنن البيهقي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَنِ اغْتَسَلْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَاسْتَاكَ وَلَبِسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ ، وَتَطَيَّبَ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ وَصَلَّى فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ كَانَ لَهُ كَفَّارَةَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى » عن ابن عمر قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة
ولا يعرف هذا اليومَ إلا بأنه يوم عطلة وفراغ يقضيه في اللهو واللعب، وربما في المعاصي -نسأل الله السلامة والعافية- لا يَعرِف عن هذا اليوم إلَّا أنه يومُ نزهةٍ يُعطي فيه نفسَه ما تشتهي من مستحبات يوم الجمعه ؟، يعتبر يوم الجمعة من الايام الفضيلة والعظيمة عند الله تعالى، ففي نهاية الاسبوع تقام صلاة بعد دخول صلاة الظهر تسمى " صلاة الجمعة " حيث يقوم الخطيب بإلقاء خطبتهِ ويشترط أن تكون خطبتين، فقد بين لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الأعمال التي يستحب أن يعمل بها المسلم في يوم الجمعة والتي يغفر الله تعالى ذنوب المسلم طوال الاسبوع ولا يعني ذلك أن يمتنع عن اداء الفرائض وأن يصلي هذه الصلاة فقط، فقد ذكرت معظم الاسئلة التي جاءت عن مستحبات يوم الجمعة

ومن خصائص هذا اليوم: تأكيد الاغتسال فيه لصلاة الجمعة، وقد ثبَت في الصحيحين وغيرهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "غُسلُ الجمعةِ واجبٌ على كل محتلِم"؛ أي على كل بالغ، فلا ينبغي للمسلم أن يترك الاغتسال ليوم الجمعة؛ لأنه أمر مؤكَّد، وروت عائشة -رضي الله عنها-: " كان الناس ينتابُون يومَ الجمعة من منازلهم من العوالي، فيأتون في الغبار يصيبهم الغبارُ، فتخرج منهم الريحُ، فأتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- رجلٌ منهم وهو عندي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لو أنكم تطهرتُم ليومكم هذا" متفق عليه.

1
مستحبات وسنن يوم الجمعة كثيرة .. تعرف عليها
لم يرد في السنة النبويّة ذكر محدد ومخصص ليوم الجمعة إلا الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: إنَّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، و فيه قُبِضَ، و فيه النفخةُ، و فيه الصعقةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ، إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ هذا يومُ عيدٍ جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ فَمن جاءَ الجمعةِ فليغتسل وإن كانَ عنده طيبٌ فليمَسَّ منهُ وعليكم بالسِّواكِ
مستحبات يوم الجمعة .. 10 أعمال أوصى بها النبي تغفر كل ذنوب الأسبوع
وثامنًا: التبكير إلى المسجد للصلاة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفق عليه صحيح البخاري، صحيح مسلم ، وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المَسْجِدِ المَلاَئِكَةُ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» صحيح البخاري ، وتاسعًا من : يُستحبُّ التطوُّعُ يومَ الجُمعةِ قبل الزَّوالِ الظهر، نصَّ عليه المالكيَّة والشافعيَّة والحنابِلَة، أي يصلى المسلم صلاة تطوعًا قبل أذان الجمعة، واستدلوا على ذلك بما روي عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن اغتسَلَ ثم أَتى الجُمُعةَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له، ثم أَنصتَ حتى يَفرغَ من خُطبته، ثم يُصلِّي معه، غُفِرَ له ما بينه وبين الجُمُعةِ الأخرى، وفضلَ ثلاثةِ أيَّام»
مستحبات وسنن يوم الجمعة
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خيرُ يومٍ طلَعَت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ فيه خُلِق آدَمُ وفيه أُهبِط وفيه مات وفيه تِيبَ عليه وفيه تقومُ السَّاعةُ وما مِن دابَّةٍ إلَّا وهي مُصِيخةٌ يومَ الجمعةِ مِن حينِ تُصبِحُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ شفَقًا مِن السَّاعةِ إلَّا الجِنَّ والإنسَ وفيه ساعةٌ لا يُصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلِّي يسأَلُ اللهَ شيئًا إلَّا أعطاه إيَّاه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان السائل يقصد المفاضلة بين أعمال يوم الجمعة ـ كما هو ظاهر السؤال ـ فإن أفضل الأعمال في كل يوم هو أداء الصلوات في أوقاتها جماعة، وانظر لمعرفة ترتيب العبادات في الفضل الفتوى رقم: وعلى قدر التبكير إلى المسجد يكون الأجر : ففي البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ — رضى الله عنه — أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ — صلى الله عليه وسلم — قَالَ « مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ »
فَقَالُوا َا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ تُعْرَضُ عَلَيْكَ صَلاَتُنَا وَقَدْ أَرِمْتَ يَعْنِى وَقَدْ بَلِيتَ وَأَمَّا قِيَام السَّاعَة فَسَبَب لِتَعْجِيلِ جَزَاء الأَنْبِيَاء وَالصِّدِّيقِينَ وَالأَوْلِيَاء وَغَيْرهمْ , وَإِظْهَار كَرَامَتهمْ وَشَرَفهمْ , وَفِي هَذَا الْحَدِيث فَضِيلَة يَوْم الْجُمُعَة وَمَزِيَّته عَلَى سَائِر الأَيَّام اهـ

عاشرًا من سنن يوم الجمعة : قراءة سورة الكهف استحَبَّ الجمهور: الحَنَفيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، قراءةَ سورةِ الكهفِ يومَ الجُمُعة واختاره ابنُ الحاج من المالِكيَّة، والدَّليلُ مِنَ السُّنَّة ما روي عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ»، الحادي عشر من : الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في يوم الجمعة، فالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار، والإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبا فيها: «براءة لفلان من النار».

15
فضائل يوم الجمعة
، رابعًا من سنن يوم الجمعة : استحباب وضع الروائح الطيية للجمعة، ففي صحيح البخاري عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى»، وخامسًا من : الدعاء لان فيه ساعة إجابة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، زَادَ قُتَيْبَةُ فِي رِوَايَتِهِ: وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا
من مستحبات يوم الجمعة
قَالَ « تَصُومِينَ غَداً »
مستحبات يوم الجمعة
وصححه الألباني في صحيح الجامع 1119