نزل بنوا أسد في ارض كربلاء ، في مكان قريب من المعركة وبنوا بيوتهم ونصبوا خيامهم وقاموا برعاية مواشيهم | فلما ارتحل عسكر ابن سعد وساروا بالسبايا والرؤوس |
---|---|
وصارت تأخذ من أيدي الأطفال وأفواههم، وترمي به الأرض، وتقول: «يا أهل الكوفة! ؟فأجابت النساء : لقد شاهدنا جُثث أهل بيت النبوة |
وهو الذي أرسله ابن زياد في ألف فارس يرصد الإمام ويسايره في الطريق، لئلاّ يسمع بخبر مسلم فيرجع ولا يقتل.
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : "إنّ الأشعث شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام ، وابنته جعدة سمّت الحسن، وابنه محمّد شرك في دم الحسين عليه السلام " | لقد ضاق صدره ، وسئم من الحياة حينما رأى النجوم المشرقة من أخوته ، وأبناء عمومته صرعى مجزرين على رمضاء كربلاء فتحرّق شوقاً للاَخذ بثأرهم والالتحاق بهم |
---|---|
كتاب عمر بن سعد إلى ابن زياد: أرسل عمر بن سعد كتاباً إلى ابن زياد، يقترحُ عليه فكرةً توصَّل إليها مع الإمام عليه السلام ، وهي أن يفتح المجال للإمام الحسين عليه السلام بالعودة، وعدم مقاتلته، وهذا نص الكتاب: أمّا بعد: فقد أطفأ الله النائرة، وجمع الكلمة، وأصلح أمر الأُمّة، وهذا حسين قد أعطاني أنّه يرجع إلى المكان الذي منه أتى، وأن يسير إلى ثغر من ثغور المسلمين، فيكون رجلاً من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد ويضع يده في يده، فيرى |
وحكم معاوية بفعلته هذه على مصير أُمة بكاملها، فأغرقها بالنكبات وأغرق نفسه وبنيه بالذحول والحروب والانقلابات، وتمّ له بذلك نقض المعاهدة إلى آخر سطر فيها.
10