ما حكم الحلف بغير الله. حكم الحلف بغير الله

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن سليمان بن منيع ، عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي " انتهى
الحلف بغير الله عند الجمهور ذهب جمهور الفقهاء على عدم جواز قيام المسلم بالحلف باي من الاشياء او المخلوقات ، حتى وان كان هذا الحلف بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وقد قام الجمهور في هذا الصدد بالاستناد الى احاديث الرسول الواردة في السنة النبوية المقدم: الله أعلم، جزاكم الله خيرًا

وأسأل الله أن يمنحنا وإياكم الفقه في دينه، وصلاح القصد والعمل، وأن يعيذنا والمسلمين من اتباع الهوى ونزغات الشيطان، إنه سميع قريب.

6
حكم الحلف بغير الله فى المذاهب الأربعة.. الإفتاء توضح
حكم الحلف بغير الله تعالى
أما إذا جرى على لسانه الحلف بغير الله كعادة جرت عليها جماعته وأهله وبلاده، أو جرى عليها سابقًا هو واعتادها سابقًا ولم يقصد أنه معظم كعظمة الله، أو أنه يتصرف في الكون، أو أنه يصلح أن يعبد من دون الله لم يعتقد هذا الاعتقاد ولكن جرى على لسانه الحلف بغير الله كعادة كثير من الناس فهذا من الشرك الأصغر، ويوجد كثير من الناس اعتادوا هذا البلاء، وقد ينسب لأهل العلم لكن لأن العادة غلبت عليهم يتكلمون بهذا، فتجده يقول: والنبي
من حلف بغير الله فقد أشرك
وقال الشقيري في كتاب " السنن والمبتدعات " ص214 عند فصل في بدع ضلالات متعلقة بالقرآن العظيم : واعتقادهم أن من حلف على المصحف يصاب بالعمى والكساح وهو من خرافاتهم وجهالاتهم المضحكة
رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد صحيح من حلف بغير الله لا يجوز للإنسان المسلم أن يحلف بغير الله تعالى، أو بغير صفةٍ من صفاته، فإنّ للإنسان أن يحلف فيقول والله، أو وعلم الله، أو وقدرة الله، أو وعزة الله، وللإنسان أن يقول كذلك وآيات الله؛ وذلك لأنّ آيات الله -تعالى- هي كلامه، والكلام صفةٌ من صفات الله جلّ جلاله، أمّا الحلف بالمخلوقات؛ ، والوالدين، والأمانة، فقد نهى عنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عمن يحلف بالأمانة: منْ حلفَ بالأمانةِ فليسَ منَّا ، وقد تصل الأمور ببعض الناس إلى مرحلة بالله تعالى، من خلال الحلف بالولي الفلاني ونحو ذلك، ومع أنّ الحلف بالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- نفسه غير جائزٍ مع عظمة منزلة النبي صلّى الله عليه وسلّم، إلّا أنّه يظلّ مخلوقاً من مخلوقات الله تعالى، التي لا يجوز للإنسان المسلم أن يحلف بها، وذلك لأنّ اليمين خالصةً، لا يجوز أن يصرفها الإنسان إلّا لله تعالى، ويجوز لله -تعالى- أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، كما أقسم في القرآن الكريم، حيث قال: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
وخرج الترمذي والحاكم بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك 2، وخرج أبو داود من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بالأمانة فليس منا ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون أخرجه أبو داود والنسائي، وممن حكى الإجماع في تحريم الحلف بغير الله الإمام أبو عمر بن عبد البر النمري رحمه الله وقد روي خلاف شاذ في جوازه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو قول لا وجه له بل هو باطل، وخلاف لما سبقه من إجماع أهل العلم وخلاف للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، ومنها ما خرجه الشيخان عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ، وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله ، ووجه ذلك أن الحالف بغير الله قد أتى بنوع من الشرك فكفارة ذلك أن يأتي بكلمة التوحيد عن صدق وإخلاص ليكفر بها ما وقع منه من الشرك

لكن لو اعتقد من حلف بغير الله أن هذا المحلوف به يتصرف في الكون أو ينفع ويضر دون الله، أو أن له مثل عظمة الله صار شركًا أكبر، فمن قال من العلماء: إنه شرك أكبر فمراده إذا عظمه كتعظيم الله أو اعتقد فيه أنه يصلح لما يعبد الله به أو أنه ينفع ويضر دون الله أو ما أشبهه من العقائد الباطلة، فإن حلف به على هذا الاعتقاد صار شركًا أكبر.

حكم الحلف بغير الله مع الدليل
حكم الحلف بغير الله مع الدليل
من حلف بغير الله
والحلف؛ أيّ اليمين، على أنواعٍ، أوله : وهو ما حلفه الإنسان على فعلٍ أو ترك فعلٍ حصل في الماضي، وهو يعلم أنّه كاذبٌ بذلك، أمّا النوع الثاني فهو يمين اللغو: وهو ما صدر من الإنسان دون قصدٍ، فسبق اليمين إلى لسانه دون أن يريده، أو ما حلف الإنسان فيه على ما يظنه، وأمّا النوع الأخير فهو اليمين المنعقدة، والتي يراد بها: أن يحلف الإنسان على أمرٍ حتى يؤكده ويقّويه، ويكون صادقاً في يمينه تلك، وقد ثبت عن -صلّى الله عليه وسلّم- حلفانه ثمانين مرةٍ، وقد أمره الله -تعالى- بالحلف في ثلاثة مواضعٍ، وقد حثّ رسول الله على الحلف بالله -تعالى- شريطة أن يكون ذلك الحلف على صدقٍ وبرّ، وأخبر النبي عن محبة الله -تعالى- لمن يحلف به، إن كان يحلف على أمرٍ مشروعٍ؛ كفعل طاعةٍ، أو ترك ، أو نحو ذلك، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: احلِفوا بالله و بَرُّوا و اصدُقوا، فإنَّ اللهَ يحبُّ أن يُحلَفَ به
وأما المصحف , فلا يحلف به , فإن به شرك تحريم الحلف بغير الله جاءت عدد من الأحاديث النبوية الواردة في السنة النبوية المصدر الثاني من مصادر الشريعة الاسلامية تعمل على تحريم الحلف بغير الله ، حيث أشارت الأحاديث الصحيحة في هذا السياق على تكفير من يقوم بهذا العمل واعتباره من المشركين
وحياة الشهداء حقيقة واقعة، ولكن أين الدليل على جواز الحلف بحياتهم؟!! على أمل أن نلتقي بكم في مقالات أخرى نقدم من خلالها الفائدة المعلوماتية والمعرفية والدينية قال ابن ميادة: أظنت سِفاها من سَفاهة رأيها

ماحكم الحلف بعير الله مع الدليل شاهد أيضًا: من حلف بغير الله لا يجوز ولا يحل للإنسان أن يحلف بغير الله تعالى، أو بغير صفةٍ من صفاته، فإن للإنسان أن يحلف فيقول: والله، أو: وعلم الله، أو: وقدرة الله، أو: وعزة الله.

26
حكم الحلف بغير الله تعالى
فيكون شركا أكبر: إن جعل المقسم به بمنزلة الله في التعظيم والقدرة على النفع والضر؛ كما يفعل بعض عباد القبور من قسمهم بصاحب القبر واعتقادهم أن له قدرة على التصرف بالضر والنفع الغيبي فيجعلونه شهيدا على صدقهم
حكم الحلف بغير الله فى المذاهب الأربعة.. الإفتاء توضح
وأجاب عبدالسميع، قائلًا: أن ، ولكن الحلف بالكعبة وبالنبي هو حلف بالله فعندما أقول والكعبة المشرفة فهو حلف بالله وكل ما أضيف لله تعالى أجيز أن يحلف به فيجوز أن أحلف بالله وبصفاته وبما نسب اليه، كذلك حينما أحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فانا أحلف بنبي الله والحلف بالنبي ينعقد به اليمين، وبناءا على ذلك فيجوز الحلف بالله أو من صفات الله ومن ذلك ايضا الحلف بالقرآن الكريم بإعتبار القرآن أنه كلام الله وكل ذلك تجوز وتنعقد به الآيمان عند أئمة الفقهاء
ما حكم الحلف بغير الله ؟ والحلف بالقرآن الكريم؟
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقسم بأبيه "عبد الله"، فلم يقل "بأبي" حتى ترد شبهة القسم، وأنه ذكره معظما له لحق الأبوة، وإنما ذكر أب المخاطب ، وهو في غالب الظن مشرك؛ فلا تتطرق شبهة تعظيمه أصلا، وإنما هي صيغة من صيغ توكيد الكلام ، جرت عليها العرب من غير قصد القسم ، كما يقولون : ويحك ، وويلك ، وثكلتك أمك ، ولا يقصدون حقيقة معنى هذه الألفاظ